تم تعيين معالي فهد بن عبدالمحسن الرشيد مستشارًا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، بأمرٍ ملكي صدر عام 2023؛ وهو يتولى أدواراً رئيسية في عددٍ من أهم المشاريع والمبادرات التنموية المرتبطة برؤية المملكة 2030.

ويشغل معاليه عضوية عدد من مجالس الإدارات واللجان، من بينها: الهيئة الملكية لمدينة الرياض، ومؤسسة الرياض، وشركة تطوير المربع الجديد، وشركة الدرعية، وشركة القدية للاستثمار، ومؤسسة هيفولوشن، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة الملك سعود، وشركة تطوير إكسبو 2030، ومشروع الرياض آرت. كما يترأس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، ويمثل المملكة في مجموعة المدن العشرين (Urban 20) منذ عام 2020.

تولّى سابقًا منصب الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهي الهيئة المسؤولة عن تطوير عاصمة المملكة العربية السعودية، حيث كانت له إسهامات بارزة في تحويل الرياض لتكون مدينةً عالمية رائدة في مجال الاستثمار والسياحة والعيش بحلول عام 2030. كما شغل قبل ذلك منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهي أول مدينة اقتصادية مدرجة في الأسواق المالية عالميًا، وأحد أكبر المشاريع الاستثمارية في القطاع الخاص. وقبل انضمامه إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، شغل منصب وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية (التي أصبحت الآن وزارة الاستثمار).
معالي الرشيد حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة واشنطن في سانت لويس، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد، كما أكمل البرنامج التنفيذي المتقدم في إدارة العقارات بكلية الدراسات العليا للتصميم في جامعة هارفارد. وفي عام 2011، تم اختياره ضمن قائمة "القيادات العالمية الشابة" الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

يشغل الدكتور عبد الله أبونمي منصب أستاذ مساعد في جامعة أم القرى، حيث يختص بمجالات السياحة وإدارة الفعاليات والضيافة. كما يعمل مديرًا تشغيليًا لبرنامج تنمية رأس المال البشري في السياحة، بالتعاون مع وزارة السياحة السعودية. يمتلك الدكتور عبد الله خبرة واسعة في التدريس الأكاديمي والبحث العلمي، بالإضافة إلى المبادرات الوطنية في التدريب وتنمية الكفاءات. وقد شارك في تنفيذ عدد من البرامج الاستراتيجية، من بينها برنامج روّاد السياحة وبرنامج "مهارات"، وكذلك برنامج الشهادة الاحترافية في إدارة المعارض بالشراكة مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والاتحاد الدولي للمعارض والفعاليات. وتتضمن مجالات خبرته تخطيط الفعاليات والاستدامة وإدارة المخاطر وتطوير القوى العاملة في قطاعي السياحة والفعاليات. يحمل الدكتور أبونمي درجة الدكتوراه في إدارة السياحة والفعاليات من جامعة فيكتوريا، ودرجة الماجستير في نظم الإدارة والمعلومات من جامعة ماريوود (بمرتبة الشرف)، ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك عبد العزيز. وهو أيضًا مدرّب معتمد في مجال الضيافة وعضو في جمعية الشرف الدولية "دلتا مو دلتا" المتخصصة في التميّز في إدارة الأعمال. وتركّز أبحاثه على تخطيط الفعاليات المستدامة والسلوكيات البيئية الإيجابية وتطبيق التقنيات الذكية في تنقّل السياح.

الدكتور إيهاب حسن أبو ركبة هو قيادي يتمتع برؤية استراتيجية قائمة على النتائج، مع أكثر من 20 عامًا من الخبرة في مجالات التعليم والتدريب وإدارة المنظمات غير الربحية وتطوير الأعمال. وبصفته الرئيس التنفيذي للأكاديمية السعودية للترفيه وإدارة الفعاليات، نجح في إعداد برامج تدريبية متخصصة وقيادة شراكات استراتيجية مع القطاع، ما أسهم في تعزيز قدرات القوى العاملة في مجال إدارة الفعاليات والترفيه. وقد نظّم الدكتور أبو ركبة أكثر من 30 مؤتمرًا رئيسيًا أسهمت في بناء شراكات بقيمة ملايين الدولارات. كما عززت خبرته في قيادة مجالس إدارة المنظمات غير الربحية من كفاءة الحوكمة وفاعلية الأداء التشغيلي. وبفضل خبرته الواسعة في التخطيط الاستراتيجي والقيادة المؤسسية وتوسيع الأسواق، فإنه يعمل على مواءمة أهداف الأعمال مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. يحمل الدكتور أبو ركبة درجة الدكتوراه في التربية، ويعتمد في قيادته على نهج تحليلي قائم على البيانات ويركز على تحقيق النمو والابتكار بشكل مستدام.

يشغل المهندس محمد العبد الله منصب نائب الرئيس لتحفيز الاستثمار في هيئة تطوير المنطقة الشرقية، حيث يقود جهود تعزيز الإمكانات الاقتصادية للمنطقة وجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. يمتلك المهندس العبد الله خبرة تزيد عن 25 عامًا في الاستثمار وتطوير الصناعة والإدارة التشغيلية، وقد شغل مناصب قيادية عليا في شركة العالمية للصناعات البحرية والهيئة العامة للاستثمار السعودية وشركة مكامن السعودية والشركة السعودية للأسماك وشركة زامل للصناعات. وتشمل خبرته مجالات الترويج للاستثمار وتوطين سلاسل الإمداد والمشتريات الاستراتيجية، إلى جانب تطوير الشراكات. لعب المهندس العبد الله دورًا فعالًا في عدة لجان ومبادرات وطنية هامة، منها لجنة تحفيز الاستثمار في هيئة تطوير المنطقة الشرقية والمنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير ومكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة واللجنة الإشرافية لمجمع الملك سلمان البحري، كما يشغل عضوية عدد من مجالس الإدارة. يحمل المهندس العبد الله بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ودبلوم دراسات عليا في إدارة الأعمال من جامعة البحرين وماجستير إدارة الأعمال من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل. كما أنه مهندس استشاري مرخص من الهيئة السعودية للمهندسين واستشاري إدارة مرخص من وزارة التجارة.

يان أليسي هو المؤسس الشريك والمدير الإداري لقمة كرة القدم العالمية (WFS)، وهي منصة عالمية محورية تستقطب المساهمين المهمين لرسم ملامح مستقبل صناعة كرة القدم. ومنذ إطلاقها في عام 2016، تحولت القمة إلى سلسلة فعاليات رائدة تصل بين المحترفين في عوالم الرياضة والأعمال والاستثمار.

وهو أيضًا مؤسس "نيكسس لتعزيز الشراكات" (Nexus Fostering Partnership)، الشركة الأم التي طورت القمة، وساهم في انطلاقة "قمة ساوث"، الفعالية الرائدة في إسبانيا للشركات الناشئة ورواد الأعمال والمستثمرين.

بخبرة تزيد عن 18 عامًا كمستشار رفيع المستوى، ومنتج محتوى، ومخطط إستراتيجي، عمل يان في أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والشرق الأوسط، حيث نسج شبكة شراكات متينة مع قيادات القطاعين العام والخاص. وتشمل خلفيته الثرية تنظيم منتديات استثمارية، وعقد اتفاقيات تجارية، وقيادة مشاريع إعلامية عالمية بتركيز عميق على قطاعي الرياضة والأعمال.

يتحدث يان الإنجليزية والإسبانية والإيطالية بطلاقة، ويجيد الفرنسية بنسبة قليلة، ويحمل شغفًا لتعزيز التعاون وإشعال حوارات هادفة تدفع عجلة النمو في صناعتي كرة القدم والرياضة.

يُعد المهندس عبد الله الغامدي قائدًا شغوفًا بمجال تجربة العملاء والهندسة والتقنية، ويتمتع بخبرة تزيد عن عشر سنوات في دفع نمو الأعمال وتحقيق التميز التشغيلي، كما يجمع بين المهارات الإدارية والتنظيمية، وتلك المتعلقة بالميزانية والتقنية ومهارات الاتصال القوية التي تهدف إلى تحقيق نتائج مستمرة تتمحور حول العملاء. وبفضل خبرته التي تزيد عن 10 سنوات في قيادة مجالات الأعمال والتقنية وإدارة الفرق، استطاع المهندس عبد الله أن يبني سمعة قوية في فهم احتياجات العملاء وتحويلها إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ تعزز الولاء والرضا والشراكات طويلة الأمد. كما تمكّنه خلفيته في تقنية المعلومات وخدمة العملاء من ربط الابتكار التقني بنتائج الأعمال. وهو معروف بقدرته على وضع وتنفيذ التوجه الاستراتيجي وتقديم الرؤية والإشراف عبر وظائف تقنية المعلومات المختلفة، لضمان أن تلبي المبادرات التحولية والعمليات اليومية توقعات المؤسسة والعملاء. يحمل المهندس عبد الله تخصصًا من كلية بابسون في قيادة الابتكار المؤسسي وريادة الأعمال داخل الشركات، ما يعزز التزامه بالابتكار والقيادة والتحسين المستمر في بيئات الأعمال الديناميكية.

يحمل الدكتور زهير السراج درجة الدكتوراه في الهندسة من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، وقد شغل العديد من المناصب الاستشارية في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وشارك في عدد من اللجان التابعة لهيئة الخبراء في مجلس الوزراء، كما عمل في جامعة الملك سعود لمدة 24 عامًا.

يشغل الدكتور السراج حاليًا منصب رئيس الجمعية السعودية للمعارض والمؤتمرات، ويُعد من أبرز الخبراء في مجالات الهندسة والتشغيل والصيانة وإدارة الفعاليات. ويتولى منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة المختص الهندسية ومجموعة المختص للمعارض والمؤتمرات، وهي من الشركات الرائدة في المنطقة العربية، إضافة إلى عمله مديرًا عامًا للأكاديمية السعودية لإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات.

ويُعد الدكتور السراج عضوًا في عدد من الجهات واللجان المحلية والإقليمية، من بينها البرنامج الوطني لتوطين الموارد البشرية في قطاع السياحة (تكامل) والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات والفرع الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الجمعية الدولية للمعارض والفعاليات. كما شغل عدة مناصب بارزة، من أهمها نائب رئيس اللجنة التنفيذية الوطنية للسياحة والترفيه والفعاليات في مجلس الغرف السعودية (2017–2021) ورئيس لجنة المعارض والمؤتمرات في غرفة الرياض (2016–2020) ورئيس لجنة المؤتمرات في الجمعية المهنية لصناعة الفعاليات.

ويُعترف بالدكتور السراج كخبير ومحكّم دولي في مجالات الهندسة والتشغيل والصيانة وإدارة الفعاليات، حيث قدّم أكثر من 50 برنامجًا تدريبيًا ودراسة وورشة عمل، أسهمت في تطوير وتنظيم وتوحيد ممارسات التشغيل والصيانة وإدارة المؤتمرات في المملكة العربية السعودية.

ُولد ريتشارد أتياس في المغرب عام 1959، وهو حاصلٌ على شهادةٍ في الهندسة المدنية ودرجة الماجستير في الرياضيات والفيزياء. انطلق في مسيرته المهنية مع شركة IBM، ليكتشف هناك شغفه العميق بالابتكار والتقنية اللذان قاداه إلى تأسيس مجموعةٍ من الشركات المتخصّصة في تقنية المعلومات والاتصالات، وليتحول لاحقاً ليكون أحد أبرز الأسماء في صناعة الفعاليات العالمية. وعلى مدى مسيرته الحافلة، أشرف "أتياس" على تنظيم أكثر من 1000 فعالية دولية، جمع خلالها قادة الفكر وصُنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم. وبين عامي 1993 و2008، شغل منصب المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة Publicis Events Worldwide، حيث تولّى تنظيم الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وشارك في تأسيس مؤتمرات الحائزين على جائزة نوبل.

وفي عام 2008، كلّف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "ريتشارد" بتصميم إستراتيجية الهوية الوطنية لإمارة دبي، التي أسهمت في ترسيخ مكانتها كإحدى أبرز الوجهات العالمية في المنطقة. وفي العام ذاته، أسّس شركة Richard Attias & Associates، ليواصل بعد ذلك مسيرته في إطلاق مبادراتٍ رائدة، من بينها مبادرة كلينتون العالمية (Clinton Global Initiative)، ومنتدى نيويورك (New York Forum)، ومنتدى نيويورك – أفريقيا (New York Forum AFRICA)، تأكيدًا على التزامه الراسخ بدعم الحوار الدولي وتعزيز التواصل الفكري بين الثقافات.

منذ عام 2008، أشرف ريتشارد أتياس على تنظيم سلسلةٍ واسعة من الفعاليات العالمية الكبرى، من بينها حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في بكين، وبطولة كأس الأمم الأفريقية، وقمة الرؤساء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC CEO Summit)، ومنتدى مسك العالمي، ومنتدى مستقبل المعادن، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومبادرة مستقبل الاستثمار (FII)، وغيرها من الفعاليات التي تركت بصمةً مميزة في المشهدين الإقليمي والدولي.

يُعد الأستاذ عبد الوهاب بغدادي أحد أوائل المتخصصين السعوديين في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال، بخبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود منذ عام 1990. وهو مالك لإحدى الشركات السعودية الرائدة في تنظيم الفعاليات، التي نفّذت أكثر من 950 فعالية حول العالم. حصل السيد بغدادي على جائزة فوربس لعام 2015، كما أنه المؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية صناعة الفعاليات الاحترافية، وهي أول جمعية غير ربحية تُعنى بتطوير قطاع الفعاليات في المملكة العربية السعودية. وقد تم اختياره ضمن قائمة أبرز 100 شخصية مؤثرة في قطاع الفعاليات في الشرق الأوسط لعام 2024، ويواصل دوره الريادي في النهوض بقطاع الفعاليات الإقليمية وتعزيز مكانتها عالميًا.

يُعرف أولي باريت بشغفه الكبير في بناء الروابط بين الأفراد والمنظمات والمجتمعات، وهو مضيف ومتحدث منتظم للفعاليات التي تغطي مجموعة واسعة من القطاعات، مثل التقنية والصحة وريادة الأعمال والتعليم. أسّس أولي أكبر مسابقة لريادة الأعمال المدرسية في المملكة المتحدة "تينر"، وشارك في تأسيس الحملة العالمية لمحو الأمية (TOTS)، والتي تشجع القنوات التلفزيونية وشركات التقنية على دعم مهارات القراءة لدى الأطفال من خلال تشغيل الترجمة النصية أثناء المشاهدة.

كما شارك في تأسيس مبادرة "ستارت آب بريطانيا" التي أُطلقت بالتعاون مع رئيس وزراء بريطانيا، والمؤسسة الاجتماعية "تطوع بالعمل بنفسك" (VIY) التي تمنح الشباب فرصًا لاكتساب المهارات والمؤهلات المهنية من خلال ترميم المباني في مجتمعاتهم المحلية. وفي مجال الأعمال، شارك في تأسيس "سوبر سكيلرز"، وهي مبادرة تدعم رواد الأعمال من الفئات الممثلة تمثيلًا محدودًا لمساعدتهم على توسيع أعمالهم على مستوى العالم. كما أسس أيضًا مبادرتي "ويب ميشن" و"كلين آند كول" اللتين تربطان مئات المؤسسين بالشركاء والعملاء حول العالم. ويمتلك أولي حصصًا في عدة شركات من بينها شركات الصحة النفسية و"كالم" و"مسارح تروبادور" المتخصصة في إنشاء مساحات ترفيهية جديدة، بما في ذلك المسارح الرئيسية في "كناري وارف" و"ويمبلي بارك". كما يشغل عضوية عدد من المجالس الاستشارية، منها الشبكة العالمية لريادة الأعمال و"غلوبال تيك أدفوكتس" و"ون مليون منتورز".

يمتلك أليساندرو بولونيا ما يقرب من 30 عامًا من الخبرة في قطاعات الضيافة والسياحة والاجتماعات، حيث بنى مسيرة مهنية متميزة تجمع بين الرؤية الاستراتيجية والتميز التشغيلي. وقد شغل مناصب قيادية عليا في سلاسل فنادق عالمية مرموقة مثل "فنادق ميليا العالمية" و"فنادق إن أتش" و"فنادق إيه سي" و"ستار هوتيلز" وغيرها، حيث قاد بنجاح إدارات المبيعات والتسويق والإدارة العامة، وأسهم في تحقيق نمو الإيرادات وتعزيز مكانة العلامة التجارية في أسواق شديدة التنافسية. وعلى مدى أكثر من ست سنوات، شغل أليساندرو منصب الرئيس التنفيذي لشركة "مايكو دي إم سي"، التابعة لمجموعة "فييرا ميلانو"، حيث يشرف على كافة العمليات وأنشطة تطوير الأعمال. وتحت قيادته، أصبحت الشركة من أبرز شركات إدارة الوجهات المتخصصة في تقديم خدمات الاستقبال والضيافة للمعارض والمؤتمرات والفعاليات المؤسسية في إيطاليا وأوروبا. وطوال مسيرته، أثبت أليساندرو قدرته على بناء الشراكات وتطوير فرق عمل عالية الأداء والتكيف مع تطورات السوق. كما يتمتع بفهم عميق لقطاعي الضيافة والفعاليات، ما يمكّنه من تقديم حلول متكاملة تعزز تجربة العملاء وقيمة الوجهة السياحية.

تتولى سارة بوري بيريز منصب الرئيسة التنفيذية لقسم الاستراتيجية والاستدامة في "إم سي إتش جروب"، حيث تقود استراتيجية المحفظة وتطوير الشركة وبرامج التحول عبر ثلاث وحدات أعمال عالمية. ومنذ عام 2021، أسست مكتب الاستدامة في "إم سي إتش جروب" من الصفر، مدمجةً مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في استراتيجية الشركة وحوكمتها وعملياتها التشغيلية. وقد قادت عملية إعداد تقارير الاستدامة المعتمدة خارجيًا وفقًا لمتطلبات القانون السويسري، وجعلت الاستدامة محفزًا للابتكار والمرونة وتحقيق القيمة طويلة الأجل. شاركت سارة في قيادة تحول "إم سي إتش جروب" من الخسارة إلى الربحية، وأنشأت فريقين عاليَي الأداء وحققت تحسينات كبيرة في التكاليف، كما ساهمت في تعزيز التعاون بين الأقسام المختلفة. ويركز عملها على مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الأداء، ما يضمن أن يكون النمو والاستدامة عنصرين يعززان بعضهما البعض بشكل متبادل. وترى سارة أن الاستدامة هي استراتيجية جوهرية للأعمال وأساسية للتنافسية وبناء الثقة، لذا فهي تؤيد دمجها في جميع مستويات المنظمة.

التحق سفين بوسو بالرابطة الدولية لمراكز المؤتمرات (AIPC) ليشغل منصب الرئيس التنفيذي في مايو 2020. وقد عمل جنبًا إلى جنب مع مجلس الإدارة والأعضاء والشركاء التجاريين لتنفيذ برنامج تحولي أسفر عن منظومة قيمة جديدة كليًا لمراكز المؤتمرات والمعارض على مستوى العالم، ترتكز على المتطلبات المستجدة للأعضاء والتحديات التي يواجهونها.

قبل الانضمام إلى الرابطة، شغل سفين منصب المدير الإداري في الجمعية الأوروبية للأورام والعلاج الإشعاعي (ESTRO). ونجح في قيادة عمليات تحديث العلامة التجارية، والتسويق، والتحول الرقمي للجمعية؛ وهو مشروع ضخم اختُتم في أبريل 2020، وشمل إعادة بناء شاملة للعلامة التجارية، وتطبيق أنظمة جديدة لإدارة المحتوى وعلاقات العملاء، وصياغة وتطبيق إستراتيجية تسويقية متكاملة، وتجديد كامل للمؤتمر السنوي.

سبق عمل سفين في الجمعية الأوروبية للأورام والعلاج الإشعاعي مسيرة استمرت 20 عامًا في عالم الخدمات المالية. فقد أمضى السنوات العشر الأولى كمدير للبرامج الدولية في بنك "آي إن جي"، تلتها عشر سنوات في نظام سويفت؛ جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك. وفي "سويفت"، تولى سفين الإشراف على مؤتمر "سيبوس"؛ الفعالية الرائدة للنظام التي تجمع أكثر من 8000 صانع قرار من أكثر من 150 دولة، لعقد أربعة أيام من النقاشات حول التحديات المحورية والحلول المشتركة التي تواجه المجتمع المالي العالمي.

يشغل أوليفر إمكي منصب المدير العام للشرق الأوسط وإفريقيا في شركة "جورج بي جونسون"، وهي وكالة التسويق التجريبي الاستراتيجية التابعة لمجموعة "بروجكت ورلدوايد". ويتخذ أوليفر من دبي مقرًا له، حيث يقود جهود النمو الإقليمي ويعمل مع الفرق العالمية لتقديم تجارب علامة تجارية مؤثرة وموحّدة عبر الأسواق المختلفة. وقبل تولّيه قيادة عمليات الشرق الأوسط وإفريقيا في عام 2025، شغل أوليفر منصب المدير العام لفرع الوكالة في ألمانيا لأكثر من سبع سنوات، حيث أسهم في إطلاق وجود الوكالة في منطقة الشرق الأوسط وجعلها من أسرع المناطق نموًا ضمن المجموعة، بالإضافة إلى دعم التوسع في المملكة العربية السعودية. وتخرّج أوليفر في تخصّص العمارة، وتولّى خلال مسيرته في "جورج بي جونسون" عدة مناصب قيادية في مجالات التصميم والنمو والإدارة، ما منحه رؤية شاملة من البداية إلى النهاية حول كيفية تضافر الاستراتيجية والإبداع والعمليات لتقديم تجارب مؤثرة على نطاق واسع.

يُعد مراد الهبيل خبيرًا متمرّسًا في مجال السياحة واستراتيجيات تسويق الوجهات، ويتمتع بخبرة تمتد لأكثر من عقدين في الترويج للمغرب كوجهة عالمية رائدة للسفر وفعاليات الأعمال والمعارض والمؤتمرات. وبصفته المدير السابق للمكتب الوطني المغربي للسياحة في نيويورك، قاد مراد استراتيجية الترويج للمغرب في أمريكا الشمالية، وبنى شراكات قوية مع منظمي الرحلات وشركات الطيران ووسائل الإعلام. وخلال فترة عمله، نظم فعاليات سياحية ومؤتمرات كبرى بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لمستشاري السفر واتحاد منظمي الرحلات الأمريكيين، ما ساهم بشكل كبير في تعزيز حضور المغرب في السوق الأمريكية. ومراد هو مؤسس شركة "إمبريال موروكو للسفر والجولات"، وهي شركة رحلات حصرية معروفة ببرامجها الثقافية والتحفيزية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء المتميزين. ويواصل اليوم لعب دور فعّال في تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال من خلال "مكتب مؤتمرات مراكش"، حيث يعمل على الترويج لمدينة مراكش كوجهة رائدة للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض والبرامج التحفيزية الدولية. ويركز في استراتيجيته على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ورفع القدرة التنافسية للوجهة ودفع النمو المستدام في قطاع سياحة الأعمال بالمغرب.

يتمتع روبرتو فوريستي بخبرة مهنية واسعة داخل مجموعة "فييرا ميلانو"، ومنذ عام 2022 وهو يشغل منصب مدير التسويق الاستراتيجي. وخلال الفترة من 2008 إلى 2015، تولّى قيادة التطوير التجاري والدولي للمجموعة بصفته مدير الأعمال التجارية والدولية، كما شغل منصب مدير المبيعات بين عامي 2003 و2007.

يتمتع أدريان فوري بخبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في قطاع فعاليات الأعمال، ويشغل منصب مدير تطوير الأعمال الدولية في مكتب كيب تاون وويسترن كيب للمؤتمرات، وهو وحدة تابعة لـ "ويزجرو"، الوكالة الرسمية للترويج للسياحة والتجارة والاستثمار في مقاطعة كيب الغربية. كما أنه شغوف بأهمية التسويق السياحي ودور المؤتمرات في إحداث تأثير اجتماعي واقتصادي مستدام في المجتمعات.

ويركز عمله على تعزيز الروابط بين السياحة والفعاليات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، بما يضمن أن تترك المؤتمرات إرثًا طويل الأمد وتعود بالنفع على المجتمعات الإفريقية على نطاق أوسع. كما يهتم بشكل خاص بكيفية تسخير التقنية لتحسين كفاءة فعاليات الأعمال وتطوير أساليب قياس أثرها وتوسيع الفوائد المستدامة لهذه الفعاليات.

يحمل أدريان مؤهلات في إدارة الفنادق والإدارة العامة والتنمية، ما يمنحه مزيجًا من الرؤية الاستراتيجية والفهم العملي لعمليات هذا القطاع. وبصفته مقيمًا في كيب تاون، يكرّس جهوده للترويج لها كأبرز وجهة لعقد المؤتمرات في إفريقيا على الساحة العالمية.

أورسون فرانسيسكون هو المدير العام لـ "إف تي لايڤ"، الذراع العالمية لتنظيم الفعاليات لصحيفة "فاينانشال تايمز"، حيث يشرف على محفظة عالمية تضم ما يزيد عن 250 فعالية سنويًا. وهو عضو في مجلس إدارة "تي إن دابليو"، شركة الإعلام والفعاليات التقنية الناشئة، وعضو في المجلس الاستشاري لمؤسسة "پولي تيكنيكو دي ميلانو" ومؤسسة "راندستاد" للذكاء الاصطناعي.

انضم كريس غالون إلى "كلاريون" في عام 2002 كمدير للمعارض، حيث عمل على تطوير وإطلاق فعاليات جديدة في سوق المستهلكين في المملكة المتحدة. وفي عام 2012، تم تعيينه مديرًا عامًا لقسم "الهواة"، ومنذ ذلك الحين شغل عددًا من المناصب التي تولى من خلالها مسؤولية الإشراف على القطاعات الرئيسية في "كلاريون"، بما في ذلك قطاع الهواة وقطاع التجزئة وقطاع الألعاب وقطاع التسويق الرقمي. انضم كريس إلى فريق الإدارة العليا في عام 2020، وتم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في عام 2022، ويمتلك أكثر من 25 عامًا من الخبرة في هذا القطاع، حيث قاد بنجاح بناء وتطوير علامات تجارية رائدة في السوق من خلال الإطلاق العضوي وتطوير المنتجات وعمليات الاستحواذ. يحمل كريس شهادة في الفنون الجميلة، ويملك شغفًا عميقًا بهذه الصناعة الإبداعية، كما يشغل حاليًا عضوية مجموعة منظمي الفعاليات في الجمعية الدولية لمنظمي الفعاليات بالمملكة المتحدة.

يشغل يوانيس جورجيزاس منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ديفيلوب أثينا ش.م."، كما يشغل منصب المدير العام لشبكة "المدينة المستدامة"، التي تضم عددًا من البلديات في كلٍّ من اليونان وقبرص. يمتلك يوانيس خبرة واسعة في إدارة البرامج الأوروبية والوطنية للتنمية، إذ عمل لأكثر من 15 عامًا كمسؤول تنفيذي في وحدة التنظيم الإداري التابعة لوزارة التنمية، حيث أشرف على تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى. وطوال مسيرته المهنية، عمل مديرًا لمشروعات في القطاعين العام والخاص، وقاد مبادرات في تقنية المعلومات والتنمية المستدامة وكفاءة الطاقة والاقتصاد الدائري. كما شغل منصب مستشار أول لعدد من رؤساء البلديات وللأمين العام للاتحاد المركزي لبلديات اليونان، إضافة إلى كبرى الشركات في القطاع الخاص. يحمل يوانيس درجة البكالوريوس في الفيزياء من جامعة أرسطو في سالونيك، ودرجة الماجستير في تقنية المعلومات ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال.

يُعد فيليكس غونزالس خبيرًا متمرسًا في مجال الاتصالات التسويقية للعلامات التجارية، ويتمتع بسجل حافل في تحقيق نتائج مؤثرة ضمن قطاع التسويق والعلامات التجارية وإدارة الفعاليات في عدة دول. كما يمتلك خلفية متعددة التخصصات تجمع بين المسرح والعلامات التجارية والتسويق وتشغيل الفعاليات الحية وإدارة العملاء، ما يمنحه القدرة على تصميم تجارب متكاملة عالية الجودة للعملاء. قاد فيليكس تطوير وتنفيذ برامج رئيسية لعدد من المشاريع والفعاليات الكبرى، من أبرزها الألعاب الأولمبية في بكين ومعرض إكسبو العالمي في شنغهاي ومؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي في شنغهاي وإكسبو دبي العالمي والمتحف الوطني السعودي ومبادرة المدينة الذكية التابعة للهيئة الملكية لمدينة الرياض، ومركز "إس تي إس" لتجربة العملاء وإطلاق الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

يتولى الدكتور "سينثيل غوبيناث" منصب الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات منذ عام 2019، حيث يقود بخبرةٍ تمتد لأكثر من عقدين في قطاع الاجتماعات والجمعيات والسياحة الترفيهية. ويتميّز "سينثيل غوبيناث" بمسيرةٍ حافلة شغل خلالها مناصب قيادية بارزة، من بينها الرئيس التنفيذي لمكتب مؤتمرات سريلانكا ، ونائب رئيس شركة Kuoni Travel، ليترسّخ اسمه كأحد أبرز القادة وصنّاع التغيير في صناعة الفعاليات الدولية. وبفضل رؤيته الإستراتيجية وقدرته على توجيه فرق عملٍ عالمية متعددة الثقافات، أسهم في تطوير قطاع الاجتماعات والمؤتمرات وتعزيز مكانته على الساحة الدولية.

يتمتع ناجي حداد بخبرة تزيد عن 18 عامًا في مجالات المعارض والقِمم وقطاع الاستدامة، ولعب دورًا محوريًا في تطوير قطاع فعاليات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد قاد أحد أكبر قِمم وفعاليات الاستدامة في المنطقة وبنى شراكات قوية مع مؤسسات عالمية مثل البنك الدولي والمفوضية الأوروبية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة ومجلس الطاقة العالمي. وبصفته مؤسس شركة "ثرايف - منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"، وهي شركة استشارية إماراتية متخصصة، يساعد ناجي العملاء على تحديد فرص النمو واستثمارها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مع التركيز على تحديد مواقع الوجهات وبناء الشراكات الاستراتيجية. وبصفته أيضًا المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للمعارضة، يقود ناجي أنشطة الجمعية في الشرق الأوسط وإفريقيا والهند، ليربط بين منظمي المعارض العالميين، وأصحاب المنشآت، ومقدمي الخدمات. ويواصل ناجي عمله في دعم تطوير الوجهات لتصبح مراكز مزدهرة للتجارة والابتكار والتعاون الدولي.

فهد حميد الدين هو قائد ذو رؤية استراتيجية يقود واحدًا من أسرع أسواق السياحة نموًا في العالم. وبصفته الرئيس التنفيذي المؤسس للهيئة السعودية للسياحة، التي أُنشئت عام 2019 تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، فقد لعب دورًا محوريًا في تحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية. وتحت قيادته، كانت الهيئة في طليعة الجهود الرامية إلى تطوير وجهات جديدة وإعادة تشكيل الصورة الذهنية للمملكة عالميًا وتحسين تجارب الزوار في مختلف مناطقها. وفي عام 2023، حققت المملكة إنجازًا عالميًا باستقبالها 109.34 ملايين زائر، متجاوزة مستهدفاتها السياحية لعام 2030 قبل الموعد بسبع سنوات كاملة. وتضطلع الهيئة السعودية للسياحة بدور مركزي في منظومة السياحة الوطنية، إذ تعمل كحلقة وصل بين الجهات الحكومية ورواد القطاع الخاص والشركاء الدوليين، كما تهدف إلى بناء العلامة الوطنية للسياحة السعودية والترويج لها من خلال التعاون مع شركات تشغيل الوجهات السياحية وشركات الطيران ووكلاء السفر العالميين لإبراز التراث الثقافي الغني للمملكة وجمال طبيعتها وتنوع تجاربها الفريدة أمام العالم.

ويشغل حميد الدين عضوية مجالس إدارات عدد من المؤسسات المؤثرة داخل المملكة وعلى المستوى الدولي، من بينها: الهيئة السعودية للسياحة ومجلس التنمية السياحية وشركة القدية للاستثمار والخطوط الجوية العربية السعودية وبرنامج الربط الجوي وشركة كروز السعودية وهيئة البحر الأحمر وجامعة الملك سعود والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والهيئة العامة للطيران المدني وشركة "ريد سي كروز" واللجنة التنفيذية لمعرض إكسبو 2030.

كما شغل منصب أمين اللجنة التوجيهية لاستراتيجية العمرة ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، إلى جانب أدوار أخرى تسهم في دعم الأهداف الاستراتيجية وتعزيز مكانة المملكة القيادية على الساحة العالمية.

وإضافةً إلى ذلك، يشغل حميد الدين منصب نائب رئيس منتدى "توريز"، وهو المنصة العالمية الرائدة التي تُسهم في رسم آفاق جديدة لمستقبل السياحة العالمية. ومن خلال هذا الدور، يساهم في توجيه الإستراتيجية العامة للمنتدى وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة ودعم الابتكار لتحقيق نمو مستدام وتحول نوعي في منظومة السياحة العالمية. وبقيادة فهد حميد الدين، أطلقت الهيئة السعودية للسياحة علامة "زوروا السعودية" التي فتحت أبواب المملكة أمام العالم، كما كان من أبرز الداعمين لجعل السفر أكثر سهولة للمستهلكين وشركاء القطاع على حد سواء. ومن خلال مبادرات مبتكرة مثل برنامج مسرعة السياحة وإطلاق منصة "نسك"، ساهم في تطوير حلول نوعية أعادت تعريف تجربة السفر على مستوى العالم.

كاي هاتندورف هو أحد أبرز خبراء قطاع فعاليات الأعمال على مستوى العالم، بمسيرةٍ تمتد لأكثر من 10 سنوات في قيادة مسارات التحول والابتكار في هذا القطاع الحيوي.

وعلى مدى أكثر من عقدٍ من الزمن قاد خلاله الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، ترك "كاي" بصمةً واضحة في تطوير صناعة المعارض وفعاليات الأعمال عالميًا؛ فقد أطلق سلسلةً من المبادرات والمشروعات النوعية التي أسهمت في تعزيز وعي العالم بأهمية هذا القطاع، وتوسيع نطاق حضوره، وترسيخ مكانة الاتحاد كمنصةٍ رائدة ومؤثرة على مستوى العالم.

وفي إطار قيادته لمجلس صناعة الاجتماعات المشتركة (JMIC)، الذي يجمع أبرز الجمعيات الدولية العاملة في قطاع فعاليات الأعمال، حقق "كاي" عدة إنجازاتٍ أسهمت في توحيد نهج القطاع على مستوى العالم؛ وكان من أبرزها إطلاق مبادرة "البيان العالمي للقطاع" (Global Industry Manifesto)، التي شكّلت خطوةً إستراتيجية نحو صياغة رؤيةٍ موحّدة ورسالة مشتركة تعبّر عن توجهات صناعة الفعاليات في مختلف أنحاء العالم، والسعي إلى تعزيز مكانتها كأحد المحركات الرئيسة للنمو والابتكار عالميًا.

وبفضل جهوده في التعاون مع عددٍ من أبرز الجمعيات والمنظمات الدولية، مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) ، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والمنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO)، تمكن كاي من إطلاق ودعم عدة مبادراتٍ مؤثرة في القطاع، من بينها مبادرة "الفعاليات المحايدة كربونياً (Net Zero Carbon Events Initiative)"، التي تهدف إلى تمكين قطاع الفعاليات من التحول نحو مستقبلٍ أكثر استدامةً ومسؤولية بيئية.

نظرًا لإسهاماته الريادية وتأثيره الإيجابي في تطوير القطاع وتعزيز مكانته عالميًا، حظي "كاي" بتقديرٍ واسع على الساحة الدولية، تُوّج بحصوله على العديد من الجوائز والتكريمات التي جسدت مكانته كأحد أبرز صنّاع الفعاليات المستدامة في العالم.

ويلبرت هيجمانز هو مدير تنفيذي متمرس في قطاع الفعاليات ومؤسس لإحدى الشركات الناشئة في مجال التقنية. يمتلك ويلبرت خبرة تزيد عن عقدين من الزمن اكتسبها في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وقد شغل مناصب قيادية في شركات مرموقة مثل "إنفو صالونز الشرق الأوسط" الشرق الأوسط و"ميسي فرانكفورت" الشرق الأوسط، حيث ساهم في دفع عجلة الابتكار في المعارض التجارية والفعاليات وتقنية تسجيل المؤتمرات. ويتمتع ويلبرت، الذي يقيم في دبي، بمزيج فريد من الخبرة التشغيلية الواسعة والنهج القائم على التقنية والرؤية الاستراتيجية المتقدمة، لا سيما في البيئات التي تتلاقى فيها جهود التعاون بين القطاعين العام والخاص، والتصميم الرقمي وقيمة الوجهة السياحية. كما أنه شغوف بجعل الفعاليات أكثر إنسانية واستعدادًا للمستقبل، مؤمنًا بأن إنشاء تجارب ذات معنى وتقديم منصات ذكية هو المفتاح الأساسي لتعزيز نمو قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال.

يشغل جريج هيتشن منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "تيرابين"، وهي صرح عالمي في قطاع تنظيم الفعاليات. على مدار أكثر من 35 عامًا في هذا المجال، كان جريج القوة الدافعة وراء نمو علامات "تيرابين" التجارية ومنصاتها وانتشارها العالمي الواسع. فبعد أن أثرى بخبرته أسواق أستراليا وآسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، يصب تركيزه اليوم على تعزيز نمو "تيرابين" عبر الاستحواذات النوعية وتوليد القيمة. وهو متميز في الترويج لصناعة الفعاليات كمسار مهني مجزٍ، ضمن ثقافة "تيرابين" القائمة على الإبداع والاستحقاق.

تتربع "تيرابين" على عرش أكبر شركة تنظيم فعاليات مملوكة للقطاع الخاص (غير تابعة لرأس مال خاص) عالميًا، كما تأتي ضمن أفضل 20 منظمًا للمعارض الدولية.

وتنظر الشركة بتفاؤل إلى المستقبل، وإلى الفرص الكبيرة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتطوير أعمالها ودعم موظفيها والنهوض بصناعة الفعاليات عالميًا.

تشغل أيريس يغليتزا-موشاغ منصب رئيسة الهوية المؤسسية ونائبة الرئيس لشؤون الاتصالات المؤسسية والبروتوكول والشؤون السياسية، والعلامة التجارية والتسويق في شركة "ميسي فرانكفورت ش.ذ.م.م." منذ عام 2024. كما تمتلك خبرة تمتد لأكثر من عقدين في شركة "ميسي فرانكفورت"، حيث شغلت خلالها عدة مناصب قيادية، من بينها رئيسة الاتصالات المؤسسية والبروتوكول ونائب الرئيس الأول للتقنية ونائب الرئيس للمعارض التقنية. وفي وقت سابق، كانت أيريس مسؤولة عن التسويق والاتصالات عبر كبرى المعارض التجارية الدولية، بما في ذلك "آي أس اتش" و"لايت + بيلدينغ" و"أوتوميكانيكا" و"آي اف اف ايه" و"ذا ديزاين أنيوال" و"تيكسكير" و"ماتيريال فيجن". وقبل انضمامها إلى "ميسي فرانكفورت"، شغلت أيريس مناصب إدارية في المبيعات واتصالات العملاء في شركة "راين إنرجي" في كولونيا، وعملت في الصحافة والعلاقات العامة للعديد من الجمعيات الصناعية الألمانية الرائدة. وقد درست أيريس التاريخ الوسيط والحديث والاتصالات والعلوم السياسية في جامعة جورج أوغست في غوتنغن.

يشغل عيسى جوعانه منصب رئيس قسم التواصل بشركة "إميرالد"، وهو مسؤول عن القيادة الاستراتيجية وتحسين نمو الأعمال الأساسية للشركة، التي تضم أكثر من 140 حدثًا ومعرضًا ومؤتمرًا رائدًا.

انضم عيسى إلى "إميرالد" في مارس 2021 كنائب الرئيس التنفيذي لـ "إميرالد إكس"، حيث قاد استراتيجية تنويع السوق للشركة من خلال إطلاق معارض جديدة وشراكات وفعاليات فرعية.

يمتلك عيسى أكثر من 20 عامًا من الخبرة في قيادة فرق متعددة التخصصات وعبر وظائف متنوعة في مجموعة واسعة من الصناعات. وتشمل مسيرته المهنية قيادة فرق التقنية والتطبيقات وتطوير الويب في شركة أنظمة البيانات الإلكترونية (EDS)، بالإضافة إلى فترة امتدت 14 عامًا في شركتي "أمريكان إكسبريس" و"أمريكان إكسبريس للسفر العالمي للأعمال (Amex GBT)". وقد شغل في النهاية منصب نائب الرئيس الأول والمدير العام، حيث قاد قسم الاجتماعات والفعاليات في شركة "أمريكان إكسبريس" على مستوى العالم، ونجح في قيادة عملية تحول الأعمال، مضاعفًا حجمها ثلاث مرات، ليصل عدد الموظفين إلى أكثر من 2,400 موظف في أكثر من 25 دولة.

يحمل عيسى شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة مكغيل، وماجستير إدارة الأعمال من كلية "شوليش" للأعمال في جامعة يورك.

جورجي كاموف هو خبير في إستراتيجيات الابتكار ومتحدث وميسر، يتمتع بخبرة تزيد على 15 عامًا في مساعدة الشركات والمنظمات والحكومات على استشراف المستقبل وبناء رؤى أكثر تطورًا. ويعمل في تقاطع مجالات الابتكار وتصميم الخدمات وتجربة الإنسان، حيث يوجّه الفرق نحو تحويل الأفكار الجريئة إلى تأثيرات ملموسة وذات قيمة. شارك جورجي في تأسيس واحدة من أوائل وكالات تصميم الخدمات في أوروبا الوسطى والشرقية، حيث قاد مشاريع تحول كبرى لعملاء عالميين من بينهم "أكسنتشر" و"تيلينور" و"بنك رايفايزن" و"آي إن جي" و"أليانز" و"في إم وير" و"كانون" و"كونيكا مينولتا" و"روش" و"بايرسدورف". وبصفته الشريك المؤسس لـ "ريد بيبر بلين"، قاد جورجي برامج تعليمية حائزة على جوائز تُنمّي مهارات التكيف مع المستقبل من خلال التفكير التصميمي والتعلم القائم على المشاريع. كما أنه متحدث ديناميكي قدم أربع محاضرات "تيدكس" والعشرات من الكلمات الرئيسية في فعاليات دولية كبرى. وخلال النسخة الافتتاحية من القمة الدولية لقطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال، قام جورجي بتصميم وإدارة جلسات مجموعات الابتكار، وهو أسلوب تفاعلي مبتكر جمع بين المتخصصين من مختلف جوانب منظومة فعاليات الأعمال لتطوير أفكار مشتركة حول مستقبل القطاع. وقد حولت هذه الجلسات شكل الحوارات التقليدية إلى مختبرات ابتكار حقيقية، وأثبتت كيف يمكن للإبداع الجماعي والتعاون المنظم أن يحولا الفعاليات إلى منصات لإحداث تغيير فعلي — وهو النهج الذي يواصل جورجي دعمه في نسخة هذا العام.

د. ديبي كريستيانسن هي قيادية بارزة تتمتع بخبرة تزيد عن 35 عامًا على المستوى الدولي في إدارة المنشآت وقطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال والفعاليات والترفيه، قضت خلالها السنوات العشرين الأخيرة في العيش والعمل في دول الخليج. تتمتع د. كريستيانسن بفهم واسع للمنظمات العامة والحكومية والخاصة، وسجل حافل في تعزيز النمو وتطوير الأعمال بنجاح، كما تولي شغفًا بتوجيه وتطوير الجيل القادم من القيادات المستقبلية. وقبل انضمامها إلى "أوك فيو جروب" الشرق الأوسط، قادت د. كريستيانسن مرحلة ما قبل افتتاح مركز البحرين العالمي للمعارض، وهو منشأة بمساحة 149,000 متر مربع، وشغلت منصب المدير العام والرئيس التنفيذي لهذا المركز. كما شغلت مناصب عليا في "فيلم الخليج"، و"إيفنتس@البحرين"، وهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات، وكانت جزءًا من فريق القيادة الذي أطلق معرض "آي إم إي إكس فرانكفورت" في ألمانيا عام 2001، وهو أحد المعارض الرائدة عالميًا في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال.

تعد نوني كوبيكا قائدة تنفيذية متميزة، تتمتع بخبرة تزيد عن 25 عامًا في تسويق الوجهات وقطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال وقطاع التمويل. وبصفتها المديرة التنفيذية لمكتب غوتنغ للمؤتمرات والفعاليات، فهي تستفيد من خلفيتها الأكاديمية القوية، حيث تحمل درجة بكالوريوس التجارة (مع مرتبة الشرف) وماجستير إدارة الأعمال في التسويق الاستراتيجي، لدفع الرؤية الاستراتيجية للمكتب.

وتشمل مسيرتها المهنية المرموقة أدوارًا محورية في "غراند ثورنتون" و"ترانزنت" و"بنك آي سي بي سي ستاندرد"، بالإضافة إلى مناصب قيادية مثل المديرة التجارية في مركز كيب تاون الدولي للمؤتمرات والمديرة التنفيذية للتسويق في هيئة السياحة في غوتنغ.
وفي دورها الحالي، تكرس نوني جهودها لترسيخ مكانة غوتنغ كوجهة رائدة عالميًا في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال، مع التركيز الاستراتيجي على تنشيط سياحة الأعمال وتوفير فرص عمل كبيرة وضخ المليارات في الاقتصاد الإقليمي.
وعلاوةً على ذلك، هي خبيرة معروفة في بناء التحالفات الاستراتيجية والفوز بعطاءات لاستضافة معارض دولية وفعاليات رياضية بارزة، وتسعى في الوقت نفسه إلى تعزيز التنمية المجتمعية.

لقد تم تكريم مساهماتها الاستثنائية بعدة جوائز مرموقة، منها الظهور في مجلة "فوربس للمرأة الأفريقية"، وجائزة القيادة النسائية العليا من بنك ستاندرد، وجائزة الإلهام من الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، وجائزة "المرأة في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال". كما أُدرجت ضمن قائمة "أفضل 100" و"أفضل 50" شخصية مؤثرة في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال على مستوى العالم من قبل "إيفينتكس".

وبعيدًا عن إنجازاتها المهنية، تلتزم نوني بشدة بالتوجيه وتطوير القطاع، فهي عضو في عدة مجالس استشارية، منها جامعة جنوب إفريقيا (UNISA)، وجامعة فال، وجمعية جنوب إفريقيا للذكاء الاصطناعي (SAAIA)، وجمعية جنوب إفريقيا لصناعة المؤتمرات (SAACI). وقد ساهمت سابقًا في مجالس الخطوط الجوية الجنوب إفريقية وهيئة السياحة في كيب تاون.

وتُعد نوني متحدثة مطلوبة على أكثر من 100 منصة دولية وإقليمية ومحلية، وتتمتع بشغف كبير في تنمية الجيل القادم من القادة وضمان تحقيق إرث دائم من التميز والابتكار في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

يُعد الدكتور عماد مُنشي أحد الأكاديميين والممارسين البارزين في مجال إدارة الفعاليات والسياحة. يمتلك خبرة أكاديمية تمتد لأكثر من 20 عامًا في تدريس إدارة الفعاليات لطلبة مرحلتَي البكالوريوس والدراسات العليا على المستويين الوطني والدولي. كما يتمتع بخبرة عملية واسعة تزيد على 30 عامًا في قطاع الفعاليات السعودي، حيث يقدّم استشارات متخصصة للجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي في مشاريع تتعلق بقطاع سياحة الفعاليات في المملكة.

تُعد سالي موسى مقدمة برامج وكاتبة رئيسية دولية، وقد أجرت مقابلات مع العديد من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العالم على مدى العقدين الماضيين في مختلف المجالات. وتتمتع سالي بموهبة فريدة في كشف القصص العميقة وراء رحلات النجاح والتحول من خلال محاورة العديد من الشخصيات البارزة بدءًا من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال والحائزين على جوائز نوبل وصولًا إلى الرموز العالمية مثل ويل سميث وستيف هارفي ود. جين غودال وروبين شارما وجاي شيتي. وتسعى مقابلاتها وحواراتها لتسليط الضوء على الرواد الذين يشكلون الصناعات والثقافات والأفكار على مستوى العالم. وبصفتها مقدمة برامج ومنتجة، قامت سالي بابتكار وإدارة برامج مشهورة تلهم الجماهير في المنطقة وما بعدها عبر منصات مختلفة مثل فوربس الشرق الأوسط. ويجمع عملها بين قادة الفكر والمبتكرين وصانعي التغيير لتبادل الرؤى التي ترفع مستوى الحوار العالمي حول الأعمال والقيادة والابتكار والإمكانات البشرية. وقد كانت سالي ضمن النهائيات في جوائز المرأة العربية في الإمارات تحت رعاية سعادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، كما تم عرض أعمالها في مجلات مثل فوغ أرابيا. وهي أيضًا واحدة من أولى النساء العربيات اللواتي أصبحن سفيرات عالميات لمؤسسة فريد هولوز، حيث تدعم مهمة المؤسسة في استعادة البصر لملايين الأشخاص حول العالم.

يشغل الدكتور فهد بن مشيط منصب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار السياحي "أسفار"، المملوكة بالكامل لـصندوق الاستثمارات العامة، والتي تأسست بهدف تعزيز نمو الاستثمارات السياحية بالتعاون مع القطاع الخاص، وذلك من خلال تطوير وجهاتٍ سياحية جذابة في مختلف أنحاء المملكة تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

حظي الدكتور فهد بن مشيط مؤخرًا بتكريمٍ ضمن قائمة أقوى 100 رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط، الصادرة عن مجلة فوربس، في تقديرٍ يعكس قيادته الاستثنائية ورؤيته الإستراتيجية في شركة أسفار. ويؤكد هذا التكريم التزامه بدفع عجلة الابتكار والتميّز في قطاع السياحة السعودي، حيث نجح في الارتقاء بالشركة إلى مستوياتٍ جديدة من النمو والريادة.

يمتلك الدكتور فهد بن مشيط خبرةً تمتد لأكثر من 20 عامًا في مسيرةٍ مهنيةٍ حافلة شملت مجالات متعددة، من أبرزها إدارة المدن والاستثمارات الضخمة في قطاع العقارات، وعمليات الدمج والاستحواذ وتطوير الأعمال الإستراتيجية وإدارة العمليات. كما تولّى أدوارًا قيادية مؤثرة في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات وتطوير البنية التحتية، ليكرّس خبرته في قيادة المشاريع التنموية وتعزيز كفاءة الأداء في مختلف القطاعات.

وقبل انضمامه إلى شركة أسفار، شغل الدكتور مشيط عددًا من المناصب القيادية المحورية في جهاتٍ حكومية وشبه حكومية. فقد أمضى ما يقارب عشرين عامًا في مجموعة الاتصالات السعودية (STC)، حيث تولّى خلالها عدة مناصب رئيسية من بينها الرئيس التنفيذي للمشاريع الإستراتيجية الكبرى، ونائب الرئيس لتطوير الأعمال، ونائب الرئيس للإستراتيجية المؤسسية والأداء. عقب ذلك، تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية المتخصّصة لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يُعيَّن في عام 2021 نائبًا للمحافظ للاستثمار وتطوير الأعمال في الهيئة العامة لعقارات الدولة، وذلك بعد أن شغل لمدة ثلاث سنوات منصب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لحي السفارات في مدينة الرياض.

وقد شغل بن مشيط عضوية مجالس إدارات عدة شركات ومؤسسات حول العالم، من بينها شركة (Maxis Communication Berhad Holding Company) في ماليزيا، وشركة (Aircel) في الهند، وشركة (Axis) في إندونيسيا، وغيرها من الشركات الدولية الرائدة.

يحمل بن مشيط درجة الدكتوراه في الاقتصاد والاقتصاد السياسي والسياسات العامة من جامعة جنوب كاليفورنيا، ودرجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ولاية كاليفورنيا بوليتكنك – بومونا، إضافةً إلى درجة البكالوريوس في بحوث العمليات من جامعة الملك سعود بالرياض. وفي يوليو 2024، أكمل البرنامج التنفيذي المتقدّم للتطوير الإداري في جامعة هارفارد. ويجسّد التزامه المستمر بالتطوير المهني حرصه على تحقيق النمو الشخصي وتعزيز تطوّر قطاع السياحة في المملكة، بما يضمن أن تبقى شركة أسفار في طليعة الابتكار والتميّز على المستويين المحلي والعالمي.

بصفته المدير العام في "كوميكسبوزيوم" منذ عام 2017، يتولى لوران نويل قيادة قطاع يشرف على ما يزيد عن 50 معرضًا تجاريًا وفعالية رقمية في قطاعات متنوعة تشمل الزراعة، والأغذية، والنبيذ، والإنشاءات، والتصنيع، والأمن الداخلي. ويُسهم لوران بخبرته العميقة في القيادة العالمية، وإدارة الأرباح والخسائر، وإدارة فِرق العمل لتقديم فعاليات مؤثرة، حيث يدير العمليات عبر 15 دولة في أربع قارات.

تتمثل رسالة لوران في رعاية الابتكار القائم حول فهم العميل والامتياز التشغيلي داخل المنظمة، لضمان أن تلبي الفعاليات احتياجات السوق وتثري قيمة المساهمين.

تتمتع ديب روجرز بخبرة دولية تمتد عبر أستراليا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، الذي تصفه بأنه "وطنها الثاني"، إذ عاشت وعملت في قطر وسلطنة عمان ودبي والبحرين وتُقيم حاليًا في الرياض بالمملكة العربية السعودية منذ أكثر من 15 عامًا. وقد عملت ديب بشكل أساسي في قطاعي الفنادق والفعاليات، وهي شغوفة ببناء ثقافات عمل صحية وتعزيز مشاركة الفرق. بدأت ديب مسيرتها المهنية في الفنادق، حيث عملت في أقسام تشغيلية متعددة قبل أن تكتشف شغفها في مجال إدارة الأفراد والثقافة التنظيمية. وتشمل خبرتها العمل في مؤسسات ومعالم شهيرة مثل برج العرب وملعب "صن كورب" ومركز قطر الوطني للمؤتمرات وكوكا كولا أرينا في دبي ومركز البحرين العالمي للمعارض، وغيرها. وتُعد ديب متخصصة في إدارة الافتتاحات المسبقة في الشرق الأوسط، وقد أشرفت بنجاح على افتتاح أحد عشر مرفقًا تشمل فنادق ومراكز مؤتمرات وملاعب وصالات.

يشغل "ستيفان رومل" منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة Messe München Group، حيث يقود برؤيةٍ طموحة مسيرة التوسّع العالمي للمجموعة، ويشرف على مجموعةٍ من أكبر وأشهر المعارض المتخصّصة في العالم، مثل باوما (bauma) وإيفات (IFAT) وآي إيه إيه موبيليتي (IAA Mobility).
وبفضل خبرته الواسعة ونهجه الابتكاري، يوجّه رومل جهود المجموعة في مجالات الإستراتيجية المؤسسية والابتكار وعمليات الدمج والاستحواذ، إضافةً إلى رأس المال البشري والثقافة المؤسسية والحوكمة وتقنية المعلومات والخدمات التشغيلية.
بدأ رحلته المهنية كمستشارٍ إستراتيجي قبل أن ينضم إلى Messe München عام 2011، واليوم يُعدّ أحد أبرز الأصوات المؤثرة في قطاع المعارض العالمي، إذ يشغل عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، ومجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات السعودية (SCEGA).

يعمل كريس سكيث، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، في قطاع المعارض منذ أكثر من 30 عامًا، ويشغل حاليًا منصب المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمعارض، والذي يمثل أكثر من 900 منظمة في أكثر من 90 دولة حول العالم، ويشمل منظمي المعارض التجارية ومالكي ومشغلي القاعات ومقدمي الخدمات إلى جانب الجمعيات الوطنية والدولية العاملة في هذا القطاع. بنى كريس مسيرته المهنية في القطاع غير الربحي، حيث بدأ مسيرته في مجال المعارض من خلال تدقيق وسائل الإعلام في "إيه بي سي المملكة المتحدة"، ثم انتقل إلى قطاع الجمعيات في عام 2006، حيث قاد عملية دمج جمعيتين متخصصتين في قطاع موردي خدمات الفعاليات لتأسيس جمعية مورّدي وخدمات الفعاليات، كما أدار في عام 2010 جمعية أماكن الفعاليات في المملكة المتحدة. وفي عام 2014، تولى منصب الرئيس التنفيذي لجمعية منظمي الفعاليات "AEO"، والتي تمثل منظمي الفعاليات المقيمين في المملكة المتحدة والعاملين على مستوى العالم. وخلال هذه الفترة، شغل كريس مناصب تطوعية بهدف تعزيز مكانة القطاع لدى الحكومة والجهات التنظيمية، من بينها منصب رئيس "يو كى ايفنتس"، كما كان عضوًا في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمعارض ورئيس لجنة الجمعيات التابعة له.

وفي قائمة تكريمات عيد ميلاد الملكة لعام 2021، حصل كريس على وسام الإمبراطورية البريطانية من جلالة الملكة تقديرًا لجهوده وخدماته في تطوير قطاع الفعاليات.

تقود داريا سميث، التي تقيم في دبي، العمليات الإقليمية لشركة "ذا بينش" ومحفظة القمة العالمية لمستقبل الضيافة العالمية، حاملةً ما يقارب عقدين من الخبرة في إدارة العلامات التجارية الكبرى للفعاليات الدولية، بما في ذلك "إنفورما" و"هايف جروب" و"دي إم جي إيفنتس". وقد نجحت في إطلاق وتوسيع المؤتمرات والمعارض الموجهة من الشركات إلى الشركات عبر قطاعات معقدة مثل الطاقة والتصميم وتقنية التعليم والصحة والتغذية والضيافة. وبالإضافة إلى دورها الحالي، تشغل داريا عضوية مجلس تطوير الجمعية الدولية لمنظمي الفعاليات، وتعمل كسفيرة ومرشدة في برنامج "إليڤيت". وتحمل داريا درجة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من كلية هولت الدولية للأعمال.

يشغل أندريا سوزي منصب مدير تطوير الأعمال والشؤون الدولية لمجموعة "فييرا ميلانو إس بي إيه" منذ عام 2022، كما يقود جهود تطوير الأعمال وعمليات الاندماج والاستحواذ والمبادرات الدولية للشركة. وبفضل خبرته التي تزيد عن 15 عامًا كمستشار استراتيجي في شركات مرموقة مثل "رولاند بيرغر" و "آرثر دي ليتل" و "إرنست ويونغ - بارثينون"، يكتسب أندريا معرفة واسعة في نمو الشركات والتحول الاستراتيجي وتطوير الأسواق العالمية.

تُعد كلير شتاينبروك قيادية مخضرمة في قطاع المعارض والمؤتمرات، بخبرة تزيد عن 20 عامًا على المستوى الدولي. وهي معروفة بذكائها الاستراتيجي وقيادتها المستنيرة، حيث قامت ببناء فرق عالية الأداء وإدارة محافظ دولية معقدة وتحقيق النمو من خلال الابتكار وتوسيع المحفظة وتعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة. وبصفتها المديرة التنفيذية للتطوير المؤسسي والاستراتيجية العالمية في شركة "مِيسِّه دوسلدورف"، تشرف كلير على تطوير الاستراتيجية المؤسسية عالميًا، بما يشمل أبحاث السوق واستراتيجيات التسعير والشراكات المؤسسية والعمليات الدولية عبر شبكة الشركة العالمية. وقبل انضمامها إلى "مِيسِّه دوسلدورف"، شغلت منصب نائب الرئيس لإدارة المعارض في "كولنميسي"، حيث كانت مسؤولة عن الأرباح والخسائر لمحفظة تقنية الغذاء الدولية. وقد أطلقت تنسيقات جديدة للفعاليات مثل "أنوغا هورايزون" وتوسعت إلى قطاعات صناعية جديدة وعززت العلاقات مع الشركاء العالميين. وفي وقت سابق، وبصفتها مديرة لمعرض "إمم كولون"، كانت مسؤولة عن أحد أبرز معارض التصميم الداخلي في أوروبا، مساهمة في تحديد موقعه الاستراتيجي طويل المدى ودفع استراتيجيات التسويق والاتصال. كما كانت مسؤولة في شركة "كولنميسي" عن المحفظة الخارجية ومثّلت ألمانيا في معرض إكسبو ميلانو 2015 كنائب مدير الجناح الألماني وعملت كمديرة ابتكار في تطوير الأعمال في "ميسي فرانكفورت"، وبدأت مسيرتها المهنية كمديرة تسويق واتصال للمنصة الإلكترونية "بروداكت بايلوت". تحمل كلير دبلوم إدارة الأعمال من جامعة بادن-فورتمبيرغ التعاونية رافنزبورغ، مع تخصص في إدارة المعارض والمؤتمرات والفعاليات. وقد أكسبتها مسيرتها المهنية خبرة واسعة في أوروبا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك الأرجنتين والمكسيك وإيطاليا.

تشغل ريتشل ترافرز منصب رئيسة قطاعات المملكة المتحدة وأوروبا والهند والشرق الأوسط في شركة "آر إكس"، حيث تتولى مسؤولية قيادة وإدارة وتنفيذ أعمال وحدة "آر إكس - مركز المملكة المتحدة" التي تضم أكثر من 70 فعالية ومعرضًا عالميًا. ويتركّز اهتمامها الحالي على العمل مع فرقها الموهوبة لتسريع تقديم القيمة للعملاء واستكشاف فرص التوسع في الأسواق والمجالات المجاورة. وتُسهم محفظة فعاليات الشركة في تعزيز قيمة العملاء وتسريع النمو في الأسواق المستهدفة. كما تلعب ريتشل دورًا محوريًا في صياغة استراتيجية الشركة ونموّها على المستوى العالمي بصفتها عضوًا في الفريق التنفيذي العالمي لشركة "آر إكس". وقبل انضمامها إلى هذه الشركة في عام 2023، شغلت عددًا من المناصب القيادية في شركة "لكسيس نكسيس"، الشقيقة لـ "آر إكس"، في وحدات آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية، وكان آخرها منصب نائب الرئيس والمدير العام لمؤسسة "لو 360" الإخبارية القانونية العالمية، ومقرها نيويورك.

يُعد خوسيه فيسنتي قياديًا متمرسًا يتمتع بأكثر من 20 عامًا من الخبرة في قطاع المعارض والمؤتمرات العالمية، وهو مشهور برؤيته الاستراتيجية وخبرته التشغيلية، حيث قاد بنجاح العديد من المشاريع الكبرى التي أسهمت في توسيع الأعمال وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق نمو مستدام. كما يتميز بقدرته على إدارة فرق دولية متعددة الثقافات وتطبيق استراتيجيات مبتكرة جعلته من الشخصيات المؤثرة في قطاع الفعاليات عالميًا.

وبصفته الرئيس التنفيذي لشركة قطر لفعاليات الأعمال ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، يقود فيسنتي جهود تحويل دولة قطر إلى وجهة عالمية رائدة لفعاليات الأعمال. وتحت قيادته، يشهد القطاع تطويرًا مستمرًا في الابتكار وتعزيزًا للشراكات الدولية وزيادة في الأثر الاقتصادي من خلال تنظيم معارض ومؤتمرات عالمية المستوى.

وقبل توليه هذا المنصب، شغل عدة مناصب تنفيذية بارزة، منها: المدير العام لشركة "أراغون إكستريور" والرئيس التنفيذي لشركة "شركة شنغهاي غرينلاند فيرا برشلونة للمعارض المحدودة." والمدير العام لـ "فيرا دي ساراغوزا". كما عمل مستشارًا لقطاع الاجتماعات والمعارض والمؤتمرات في شركة "إنْسِرسِي بيزنس سوليوشنز"، وشغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وهو مشروع مشترك بين "فيرا برشلونة" و"إيلان جروب".

يُعتبر فيسنتي من أبرز القيادات في قطاع فعاليات الأعمال، إذ شغل منصب رئيس غرفة التجارة الإسبانية في قطر، وقاد عدة اتحادات ومعارض تجارية إسبانية بارزة مثل "إيه إف إي" و"إيه إف إيه". وتُسهم خبرته الواسعة ورؤيته العالمية ونهجه القائم على النتائج في تشكيل مستقبل قطاع الفعاليات على مستوى العالم.

يُعد فاسيل زيغالو أحد القيادات التنفيذية البارزة بخبرة تتجاوز 20 عامًا في قطاع الفعاليات، حيث أسهم في صياغة الاستراتيجيات العالمية وتوسيع الأسواق وإدارة المحافظ عالية النمو. وبصفته المدير الإداري لشركة "آر إكس غلوبال" في الشرق الأوسط والأسواق الناشئة، يقود فاسيل محفظة أعمال تتجاوز قيمتها 100 مليون دولار ويشرف على تنظيم فعاليات عالمية كبرى، مثل القمة العالمية لطاقة المستقبل وسوق السفر العالمي وسوق السفر العربي و"آي بي تي إم"، التي تستقطب أكثر من 100 ألف زائر سنويًا. ويُعرف فاسيل بشغفه بالابتكار والنمو، وقد كان في طليعة الجهود الرامية إلى توسيع حضور الشركة في المملكة العربية السعودية. وتمتد خبرته المهنية عبر أوروبا والأمريكتين والشرق الأوسط وإفريقيا والصين وأمريكا اللاتينية، حيث نجح في التعامل مع أسواق متنوعة وبناء شراكات استراتيجية وتحقيق نجاحات تجارية مستدامة. وبفضل خلفيته الواسعة في الاقتصاد، فإنه يتبع نهجًا استراتيجيًا قائمًا على البيانات لتصميم تجارب فعاليات مؤثرة ومواكبة للمستقبل على مستوى الصناعات العالمية.