تم تعيين معالي فهد بن عبدالمحسن الرشيد مستشارًا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، بأمرٍ ملكي صدر عام 2023؛ وهو يتولى أدواراً رئيسية في عددٍ من أهم المشاريع والمبادرات التنموية المرتبطة برؤية المملكة 2030.

ويشغل معاليه عضوية عدد من مجالس الإدارات واللجان، من بينها: الهيئة الملكية لمدينة الرياض، ومؤسسة الرياض، وشركة تطوير المربع الجديد، وشركة الدرعية، وشركة القدية للاستثمار، ومؤسسة هيفولوشن، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة الملك سعود، وشركة تطوير إكسبو 2030، ومشروع الرياض آرت. كما يترأس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، ويمثل المملكة في مجموعة المدن العشرين (Urban 20) منذ عام 2020.

تولّى سابقًا منصب الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهي الهيئة المسؤولة عن تطوير عاصمة المملكة العربية السعودية، حيث كانت له إسهامات بارزة في تحويل الرياض لتكون مدينةً عالمية رائدة في مجال الاستثمار والسياحة والعيش بحلول عام 2030. كما شغل قبل ذلك منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهي أول مدينة اقتصادية مدرجة في الأسواق المالية عالميًا، وأحد أكبر المشاريع الاستثمارية في القطاع الخاص. وقبل انضمامه إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، شغل منصب وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية (التي أصبحت الآن وزارة الاستثمار).
معالي الرشيد حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة واشنطن في سانت لويس، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد، كما أكمل البرنامج التنفيذي المتقدم في إدارة العقارات بكلية الدراسات العليا للتصميم في جامعة هارفارد. وفي عام 2011، تم اختياره ضمن قائمة "القيادات العالمية الشابة" الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

يشغل الدكتور عبد الله أبونمي منصب أستاذ مساعد في جامعة أم القرى، حيث يختص بمجالات السياحة وإدارة الفعاليات والضيافة. كما يعمل مديرًا تشغيليًا لبرنامج تنمية رأس المال البشري في السياحة، بالتعاون مع وزارة السياحة السعودية. يمتلك الدكتور عبد الله خبرة واسعة في التدريس الأكاديمي والبحث العلمي، بالإضافة إلى المبادرات الوطنية في التدريب وتنمية الكفاءات. وقد شارك في تنفيذ عدد من البرامج الاستراتيجية، من بينها برنامج روّاد السياحة وبرنامج "مهارات"، وكذلك برنامج الشهادة الاحترافية في إدارة المعارض بالشراكة مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والاتحاد الدولي للمعارض والفعاليات. وتتضمن مجالات خبرته تخطيط الفعاليات والاستدامة وإدارة المخاطر وتطوير القوى العاملة في قطاعي السياحة والفعاليات. يحمل الدكتور أبونمي درجة الدكتوراه في إدارة السياحة والفعاليات من جامعة فيكتوريا، ودرجة الماجستير في نظم الإدارة والمعلومات من جامعة ماريوود (بمرتبة الشرف)، ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك عبد العزيز. وهو أيضًا مدرّب معتمد في مجال الضيافة وعضو في جمعية الشرف الدولية "دلتا مو دلتا" المتخصصة في التميّز في إدارة الأعمال. وتركّز أبحاثه على تخطيط الفعاليات المستدامة والسلوكيات البيئية الإيجابية وتطبيق التقنيات الذكية في تنقّل السياح.

الدكتور إيهاب حسن أبو ركبة هو قيادي يتمتع برؤية استراتيجية قائمة على النتائج، مع أكثر من 20 عامًا من الخبرة في مجالات التعليم والتدريب وإدارة المنظمات غير الربحية وتطوير الأعمال. وبصفته الرئيس التنفيذي للأكاديمية السعودية للترفيه وإدارة الفعاليات، نجح في إعداد برامج تدريبية متخصصة وقيادة شراكات استراتيجية مع القطاع، ما أسهم في تعزيز قدرات القوى العاملة في مجال إدارة الفعاليات والترفيه. وقد نظّم الدكتور أبو ركبة أكثر من 30 مؤتمرًا رئيسيًا أسهمت في بناء شراكات بقيمة ملايين الدولارات. كما عززت خبرته في قيادة مجالس إدارة المنظمات غير الربحية من كفاءة الحوكمة وفاعلية الأداء التشغيلي. وبفضل خبرته الواسعة في التخطيط الاستراتيجي والقيادة المؤسسية وتوسيع الأسواق، فإنه يعمل على مواءمة أهداف الأعمال مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. يحمل الدكتور أبو ركبة درجة الدكتوراه في التربية، ويعتمد في قيادته على نهج تحليلي قائم على البيانات ويركز على تحقيق النمو والابتكار بشكل مستدام.

يُعد ديفيد أيكمان قائدًا عالميًا يركز على الأثر والأداء، معترفًا به عالميًا لنجاحه في تحقيق نتائج تحويلية ونمو للمنظمات الدولية، بما في ذلك اللجنة الأولمبية الدولية والمنتدى الاقتصادي العالمي.

ويشتهر ديفيد بقيادته لتحقيق القيمة من خلال الرعايات المبتكرة وتنظيم الفعاليات عالية التأثير وإنشاء مجتمعات ومنصات عالمية مؤثرة مثل منتدى قادة العالم الشباب ومجتمع القائمين على تشكيل المستقبل "جلوبال شيبرز". وكمدير عام للمنتدى الاقتصادي العالمي في الصين، قاد ديفيد ست نسخ ناجحة من الاجتماع السنوي لقادة المستقبل "دافوس الصيفي"، كما نسق المشاركة التاريخية للرئيس شي جين بينغ في دافوس، ويُعرف بدفاعه القوي عن بناء جسور التواصل بين الشرق والغرب والدبلوماسية غير الرسمية.
بعد عمله في المنتدى الاقتصادي العالمي، شارك ديفيد في تأسيس منصة إمبروفابيليتي، لمساعدة الشركات على تحسين استدامتها، وضمان التدقيق والامتثال وإعداد التقارير باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أسس أول معيار للبيئة والمجتمع والحوكمة مجاني ومفتوح للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويُعتبر ديفيد مستشارًا مرغوبًا فيه لمجالس الإدارة، وخبير استراتيجي في الذكاء الاصطناعي والاستدامة، ومرشدًا للقادة الجدد، مع قدرة متميزة على تحفيز فرق متعددة الثقافات لتحقيق التأثير. ويشتهر بقدرته على قيادة المفاوضات على مستوى كبار الرؤساء التنفيذيين في بيئات معقدة تضم عدة أطراف، حيث يجمع بين عقلية ريادية وخبرة عميقة في الجوانب المالية والعمليات والحكومة المؤسسية.

بصفتها الشريكة المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة جي إكسبو، قادت غادة الراشد الشركة لتصبح واحدة من أبرز الجهات المنظِّمة للمعارض والمؤتمرات والفعاليات العالمية في المملكة العربية السعودية، معززةً بذلك أهداف رؤية المملكة 2030، ومُظهرةً للعالم بفخر ثراء الهوية والثقافة العربية.

بدأت غادة مسيرتها المهنية في باريس، حيث أسّست علامة الأزياء الراقية "غادة باريس"، والتي نالت شهرة عالمية بفضل براعتها الحِرفيّة ورؤيتها الإبداعية. واستنادًا إلى هذا النجاح، وسّعت نطاق عملها ليشمل قطاعي الفعاليات والأعمال، حيث أسست شركة "جي إكسبو" عام 2016 بهدف المساهمة في تحويل صناعة المعارض والمؤتمرات في المملكة.

وتحت قيادتها، نظّمت جي إكسبو أكثر من 200 فعالية على المستويين الوطني والدولي، محققةً بذلك تقديرًا لتميزها التنظيمي ولإسهامها في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي للابتكار والتبادل الثقافي.

إلى جانب دورها في جي إكسبو، تشغل غادة عضوية مجلس إدارة شركة عبد الرحمن سعد الراشد القابضة، وعضوية اللجنة الوطنية للأنشطة الثقافية التابعة لاتحاد الغرف السعودي، حيث تواصل دعم الإبداع، وتمكين المرأة، وتنمية منظومة الأعمال في المملكة.

وقد ظهرت مسيرة غادة في منشورات عالمية مثل أرابيان بزنس، وذا بيزنس يير، وفانيتي فير، ولا تزال شغوفة بتمكين الآخرين، وتنمية الإبداع، وتحويل الرؤى إلى إنجازات، مستلهمةً في ذلك مسيرة المملكة نحو التميز والريادة العالمية.

يُعد محمد الربيعان مسؤولاً تنفيذياً مخضرمًا في مجال تقديم الخدمات، ولديه سجل حافل في قطاع شبكات الحاسوب. ويتمتع بخبرة واسعة في مجالات تقديم الخدمات، والخدمات المُدارة، وعمليات الشبكات الأساسية، ونقل البيانات. كما أن لديه باعًا طويلًا في العمليات التشغيلية، وقد حصل على درجة الماجستير في الإدارة الهندسية من جامعة جورج واشنطن.

صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان هو رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وهو المنصب الذي يشغله منذ تأسيس الاتحاد في عام 2017. كما يشغل سموه منصب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة سافي للألعاب.

وتحت قيادته، وسّع الاتحاد أنشطته بسرعة ليصبح الجهة الرائدة في المملكة المسؤولة عن تطوير الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية. ففي البداية، ركّز الاتحاد على تزويد اللاعبين بمنصات تُمكّنهم من تطوير مهاراتهم الرياضية. واليوم، يُعدّ الاتحاد محورًا أساسيًا في منظومة الرياضات الإلكترونية السعودية، حيث يفتح الأبواب ويوفر الفرص لكل من يرغب في المساهمة في نمو هذا القطاع.

تتمثل رؤية الأمير فيصل للاتحاد في إحداث تأثيرٍ ينعكس على نطاق أوسع، دافعًا عجلة التقدم عبر قطاعات وخدمات كانت تُعتبر في الماضي بعيدة عن عالم الرياضات الإلكترونية. ولتحقيق ذلك، حوّل سموه الاتحاد من نموذج قائم على تنظيم فعاليات كبرى لمرة واحدة إلى نهجٍ مستدام طويل الأمد، يركّز على إنشاء حقوق ملكية فكرية يتطوّر بمرور الوقت، ويوفر مسارات مهنية مستقرة في مختلف التخصصات المرتبطة بمشهد الألعاب التنافسية الاحترافية.

وبفضل هذه الرؤية، أصبح الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية اليوم مرجعًا وطنيًا متخصصًا في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث ينسّق الجهود الحكومية، ويوجّه المستثمرين، ويوفر للاعبين منصاتٍ للتنافس والتواصل في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

يشغل المهندس محمد العبد الله منصب نائب الرئيس لتحفيز الاستثمار في هيئة تطوير المنطقة الشرقية، حيث يقود جهود تعزيز الإمكانات الاقتصادية للمنطقة وجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. يمتلك المهندس العبد الله خبرة تزيد عن 25 عامًا في الاستثمار وتطوير الصناعة والإدارة التشغيلية، وقد شغل مناصب قيادية عليا في شركة العالمية للصناعات البحرية والهيئة العامة للاستثمار السعودية وشركة مكامن السعودية والشركة السعودية للأسماك وشركة زامل للصناعات. وتشمل خبرته مجالات الترويج للاستثمار وتوطين سلاسل الإمداد والمشتريات الاستراتيجية، إلى جانب تطوير الشراكات. لعب المهندس العبد الله دورًا فعالًا في عدة لجان ومبادرات وطنية هامة، منها لجنة تحفيز الاستثمار في هيئة تطوير المنطقة الشرقية والمنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير ومكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة واللجنة الإشرافية لمجمع الملك سلمان البحري، كما يشغل عضوية عدد من مجالس الإدارة. يحمل المهندس العبد الله بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ودبلوم دراسات عليا في إدارة الأعمال من جامعة البحرين وماجستير إدارة الأعمال من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل. كما أنه مهندس استشاري مرخص من الهيئة السعودية للمهندسين واستشاري إدارة مرخص من وزارة التجارة.

يشغل عمر عبد الجبار منصب الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل منذ 15 ديسمبر 2021. وهو حاليًا عضو في العديد من صناديق الاستثمار، وعضو مجلس إدارة الهيئة الصحية في حائل، كما يُشرف بشكل عام على رالي حائل الدولي منذ عام 2024.

وقد سبق أن تولى منصب نائب المشرف العام على مكتب تحقيق الرؤية بوزارة التعليم (2021-2022)، وعمل مستشارًا في وزارة الاقتصاد والتخطيط (2020-2021). كما كان رئيسًا لمكتب تحقيق الرؤية في وزارة الاقتصاد والتخطيط من عام 2017 إلى عام 2020. وفي وقت سابق من مسيرته المهنية، شغل منصب المدير العام لتطوير الأعمال في شركة سويكورب عام 2017. وقبل ذلك، تولى عددًا من المناصب القيادية في شركة الإنماء للاستثمار، منها: الرئيس التنفيذي للمبيعات (2015-2017)، والرئيس التنفيذي للعمليات (2011-2015)، والرئيس التنفيذي لقطاع الوساطة (2009-2011).
كما تشمل خبراته السابقة مناصب قيادية أخرى مثل: رئيس قسم الوساطة في شركة جدوى للاستثمار (2008-2009)، ورئيس قسم الأسهم المحلية في بنك البلاد (2005-2008)، ورئيس قسم الوساطة في بنك الإمارات بالرياض (2004-2005)، ورئيس وحدة تداول سامبا في مجموعة سامبا المالية (1997-2004).

وإضافة إلى ذلك، شغل السيد عمر عضوية مجالس إدارات متعددة، منها: برنامج جودة الحياة (2018-2021)، وهيئة تنمية منطقة عسير (عضو في مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية) (2018-2021)، ومجلس منطقة عسير (2018-2021)، ولجنة الخدمات والمشاريع في إمارة منطقة عسير (2018-2021). وهو حاليًا عضو في مجالس إدارات العديد من الجمعيات الخيرية والإنسانية.

حصل عمر عبد الجبار على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود عام 1997.

سلمان العطاوي قائد سعودي بارز في قطاع المعارض والمؤتمرات، يتمتع بخبرة تزيد عن 15 عامًا في تطوير وإدارة كبرى مراكز المؤتمرات والمعارض التجارية في جميع أنحاء المملكة. ويشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض التابع لغرفة الرياض، حيث قاد عملية التحول المؤسسي للمركز وعزز مكانته كمركز وطني لسياحة الأعمال بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.

وخلال مسيرته المهنية، شغل العطاوي العديد من المناصب العليا في مجالات التسويق والعلاقات الدولية وتطوير الأعمال، ولعب دورًا محوريًا في جذب وتنظيم معارض ومؤتمرات عالمية واسعة النطاق. وهو أيضًا كاتبٌ وباحثٌ معروفٌ في قطاع المعارض والمؤتمرات، وله عدد من المؤلفات، من بينها: "المعارض والمؤتمرات: صناعة – استثمار – مستقبل"، وكتاب "الخريطة التسويقية في عالم المعارض والمؤتمرات" (قيد النشر).

وإلى جانب قيادته التنفيذية، يُعد العطاوي من أبرز الداعمين للتحول الرقمي والاستدامة وتطوير رأس المال البشري ضمن منظومة قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة. وتهدف رؤيته الإستراتيجية إلى تعزيز مكانة الرياض لتصبح الوجهة الإقليمية الأولى للمعارض والمؤتمرات والفعاليات التجارية العالمية.

يان أليسي هو المؤسس الشريك والمدير الإداري لقمة كرة القدم العالمية (WFS)، وهي منصة عالمية محورية تستقطب المساهمين المهمين لرسم ملامح مستقبل صناعة كرة القدم. ومنذ إطلاقها في عام 2016، تحولت القمة إلى سلسلة فعاليات رائدة تصل بين المحترفين في عوالم الرياضة والأعمال والاستثمار.

وهو أيضًا مؤسس "نيكسس لتعزيز الشراكات" (Nexus Fostering Partnership)، الشركة الأم التي طورت القمة، وساهم في انطلاقة "قمة ساوث"، الفعالية الرائدة في إسبانيا للشركات الناشئة ورواد الأعمال والمستثمرين.

بخبرة تزيد عن 18 عامًا كمستشار رفيع المستوى، ومنتج محتوى، ومخطط إستراتيجي، عمل يان في أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والشرق الأوسط، حيث نسج شبكة شراكات متينة مع قيادات القطاعين العام والخاص. وتشمل خلفيته الثرية تنظيم منتديات استثمارية، وعقد اتفاقيات تجارية، وقيادة مشاريع إعلامية عالمية بتركيز عميق على قطاعي الرياضة والأعمال.

يتحدث يان الإنجليزية والإسبانية والإيطالية بطلاقة، ويجيد الفرنسية بنسبة قليلة، ويحمل شغفًا لتعزيز التعاون وإشعال حوارات هادفة تدفع عجلة النمو في صناعتي كرة القدم والرياضة.

يُعد المهندس عبد الله الغامدي قائدًا شغوفًا بمجال تجربة العملاء والهندسة والتقنية، ويتمتع بخبرة تزيد عن عشر سنوات في دفع نمو الأعمال وتحقيق التميز التشغيلي، كما يجمع بين المهارات الإدارية والتنظيمية، وتلك المتعلقة بالميزانية والتقنية ومهارات الاتصال القوية التي تهدف إلى تحقيق نتائج مستمرة تتمحور حول العملاء. وبفضل خبرته التي تزيد عن 10 سنوات في قيادة مجالات الأعمال والتقنية وإدارة الفرق، استطاع المهندس عبد الله أن يبني سمعة قوية في فهم احتياجات العملاء وتحويلها إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ تعزز الولاء والرضا والشراكات طويلة الأمد. كما تمكّنه خلفيته في تقنية المعلومات وخدمة العملاء من ربط الابتكار التقني بنتائج الأعمال. وهو معروف بقدرته على وضع وتنفيذ التوجه الاستراتيجي وتقديم الرؤية والإشراف عبر وظائف تقنية المعلومات المختلفة، لضمان أن تلبي المبادرات التحولية والعمليات اليومية توقعات المؤسسة والعملاء. يحمل المهندس عبد الله تخصصًا من كلية بابسون في قيادة الابتكار المؤسسي وريادة الأعمال داخل الشركات، ما يعزز التزامه بالابتكار والقيادة والتحسين المستمر في بيئات الأعمال الديناميكية.

إبراهيم الحمود قيادي تنفيذي يمتلك أكثر من 25 عامًا من الخبرة عبر القطاعين العام والخاص في مجالات التخطيط الإستراتيجي، وإدارة العمليات، وبرامج التحول واسعة النطاق. عمل إبراهيم مع مؤسسات سعودية رائدة في قطاع الطاقة، من بينها أرامكو السعودية وشركة شيفرون فيليبس السعودية، إضافة إلى عدد من الجهات الحكومية مثل الهيئة السعودية للمهندسين ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، حيث قاد مبادرات للتميز التشغيلي والتنمية المستدامة.

ومؤخرًا، قاد إبراهيم فريقًا لصياغة إستراتيجية سياحية وخطة للواجهة البحرية في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بوصفها البوابة الجديدة للسياحة والأعمال في المنطقة الجنوبية من المملكة.

شغل ماجد الجعيد منصب نائب رئيس العمليات في أكبر شركة للتطوير العقاري التجاري في المنطقة خلال الفترة من 2013 إلى 2019، حيث تولّى مسؤولية تشغيل أكثر من 25 مركزًا تجاريًا بمساحة تأجيرية إجمالية تتجاوز 1.5 مليون متر مربع. حصل على درجة البكالوريوس في التجارة بتخصص الأعمال الدولية من جامعة الملك سعود عام 2000، كما حصل على شهادة إدارة العقارات التجارية من المجلس الدولي لمراكز التسوق في نيويورك عام 2012. ومنذ انضمامه للقطاع عام 2002، تولّى عدة مناصب إدارية في مجال التطوير العقاري التجاري، من بينها مدير العمليات الإقليمي وإدارة أحد أكبر المراكز التجارية الإقليمية عام 2008.

في عام 2019، أسّس الجعيد مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، ويواصل حتى الآن شغل منصب الرئيس التنفيذي للمركز. وتحت قيادته أصبح المركز أحد أبرز وأهم الوجهات في المنطقة، مستضيفًا أكثر من 50 فعالية كبرى حتى اليوم.

إلى جانب دوره في المركز، يشغل الجعيد منصب نائب رئيس المشتريات والمرافق، حيث أسس أربع إدارات رئيسية متوافقة مع الأهداف الاستراتيجية لشركة "سيرا". كما يتولى منصب نائب رئيس "سيرا كارغو"، إحدى الشركات الرائدة في قطاع الشحن في المملكة العربية السعودية.

يشغل عبدالله الخالدي منصب مدير قسم التسويق العقاري في تجمع مطارات الثاني، ويتمتع بخبرة واسعة في مجال الإستراتيجيات، والخصخصة، والتطوير التجاري في قطاع الطيران. هذا إلى جانب خلفيته المعمارية القوية وتطبيق النهج القائم على النتائج في تقييم المشاريع المعقدة، وتحسين أداء الأصول، ومواءمة المبادرات العقارية مع الأهداف الإستراتيجية طويلة الأجل للمنظمة. ويركّز الخالدي في عمله على خلق القيمة المستدامة، وتعزيز أداء المحافظ التجارية، ودفع عجلة التوجه الإستراتيجي بما يحقق أعلى مستويات النمو والتطوير.

ُعد المهندس إبراهيم السعدات مديرًا متمرسًا في إدارة مرافق الفعاليات، ويتمتع بخبرة واسعةٍ في مجالات الإنشاءات وتشغيل المرافق وإدارة الفعاليات الكبرى. وعلى مدى سنوات، قاد تخطيط وتطوير وتشغيل عدد من المنشآت العالمية التي تعكس الدور المتنامي للمملكة العربية السعودية كوجهة عالمية للترفيه والرياضة.

ويشغل حاليًا منصب مدير إدارة مرافق الفعاليات في شركة صلة، إحدى الشركات الرائدة في المملكة في مجال الترفيه وإدارة المرافق. وفي هذا الدور، يفخر بمساهمته في الإنجاز الناجح لعدد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم، أكبر مركز معارض في المملكة العربية السعودية، وملعب المملكة أرينا، أول ملعب مغطى بالكامل في العالم.

وقد أكسبته خبراته فهمًا عميقًا لإدارة المشاريع، وتشغيل المرافق والمنشآت الرياضية، وتحسين الأصول. ويُظهر المهندس إبراهيم شغفًا بتحقيق التميّز التشغيلي ودفع عجلة الابتكار في تصميم المرافق وإدارتها. ومع استمرار المملكة في توسيع قطاعات الفعاليات والرياضة، يفخر بكونه جزءًا من هذا التحوّل، مسهمًا في صياغة الجيل القادم من المرافق والتجارب التي تلهم المجتمعات وتضع معايير عالمية جديدة.

يحمل الدكتور زهير السراج درجة الدكتوراه في الهندسة من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، وقد شغل العديد من المناصب الاستشارية في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وشارك في عدد من اللجان التابعة لهيئة الخبراء في مجلس الوزراء، كما عمل في جامعة الملك سعود لمدة 24 عامًا.

يشغل الدكتور السراج حاليًا منصب رئيس الجمعية السعودية للمعارض والمؤتمرات، ويُعد من أبرز الخبراء في مجالات الهندسة والتشغيل والصيانة وإدارة الفعاليات. ويتولى منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة المختص الهندسية ومجموعة المختص للمعارض والمؤتمرات، وهي من الشركات الرائدة في المنطقة العربية، إضافة إلى عمله مديرًا عامًا للأكاديمية السعودية لإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات.

ويُعد الدكتور السراج عضوًا في عدد من الجهات واللجان المحلية والإقليمية، من بينها البرنامج الوطني لتوطين الموارد البشرية في قطاع السياحة (تكامل) والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات والفرع الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الجمعية الدولية للمعارض والفعاليات. كما شغل عدة مناصب بارزة، من أهمها نائب رئيس اللجنة التنفيذية الوطنية للسياحة والترفيه والفعاليات في مجلس الغرف السعودية (2017–2021) ورئيس لجنة المعارض والمؤتمرات في غرفة الرياض (2016–2020) ورئيس لجنة المؤتمرات في الجمعية المهنية لصناعة الفعاليات.

ويُعترف بالدكتور السراج كخبير ومحكّم دولي في مجالات الهندسة والتشغيل والصيانة وإدارة الفعاليات، حيث قدّم أكثر من 50 برنامجًا تدريبيًا ودراسة وورشة عمل، أسهمت في تطوير وتنظيم وتوحيد ممارسات التشغيل والصيانة وإدارة المؤتمرات في المملكة العربية السعودية.

مبارك حمد الشامسي، مواطن إماراتي وُلد ونَشأ في مدينة العين، القلب الثقافي لإمارة أبوظبي، يشغل منصب مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض. وبفضل خبرته التي تزيد عن 21 عامًا في قطاعَي السياحة والفعاليات، لعب دورًا بارزًا في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة على المستوى العالمي لاستضافة فعاليات الأعمال.

بدأ مسيرته المهنية عام 2004 في هيئة أبوظبي للسياحة (التابعة آنذاك لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة)، حيث أثبت جدارته بسرعة عبر مختلف قطاعات السياحة، لا سيما في إدارة الفعاليات وتطوير الأسواق الدولية. كما امتدّت قيادته لتشمل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث شغل منصب المدير الإقليمي في جدة، المملكة العربية السعودية، لمدة ثلاث سنوات.

ومنذ تعيينه مديرًا لمكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض عام 2014، لعب الشامسي دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو في قطاع فعاليات الأعمال بأبوظبي. وعلى الصعيد الدولي، شغل منصب رئيس فرع الشرق الأوسط للرابطة الدولية لجمعيات المؤتمرات في عام 2018. وحاليًا، يشغل منصب نائب الرئيس الأول في المجلس الدولي للرابطة، إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة الفرع الإقليمي للرابطة الدولية لمنظمي المعارض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يحمل الشامسي درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة لويس غيدو كارلي في روما، إيطاليا، ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية.

يُعد ألبرت ج. عون الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة الدولية للمعارض والمؤتمرات (مجموعة آي إف بي). وتحت قيادته، أصبحت المجموعة الرائدة في مجال تنظيم المعارض التجارية والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، مع حضور تشغيلي قوي في لبنان والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والعراق وعمان ومصر.

وبالاستناد إلى خبرة تمتد لحوالي 45 عامًا في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال على المستوى العالمي، يقدم السيد عون استشارات استراتيجية حول السياسات ومبادرات تطوير القطاع لدى عدة حكومات إقليمية. وقد مكنته خبرته من بناء علاقات دائمة ورفيعة المستوى مع شبكة متنوعة من قادة الأعمال ورواد الاتجاهات وصانعي السياسات.

وتتجلى مكانته المهنية أيضًا من خلال عضويته الممتدة منذ 42 عامًا في الاتحاد الدولي للمعارض. وهو متحدث مرغوب فيه، يسهم في تطوير صناعة المعارض العالمية من خلال مشاركاته وخبراته.

أما على الصعيد الأكاديمي، فقد تخرج السيد عون من الجامعة الأمريكية في بيروت حاصلًا على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال (1972). وتشمل مسيرته المهنية المتعددة التخصصات مجالات الهندسة والقدرات التجارية والعلاقات العامة. وقد أمضى جزءًا كبيرًا من مسيرته المهنية في المملكة العربية السعودية قبل أن يعود إلى وطنه لبنان في عام 2000.

يُعد الأستاذ عبد الوهاب بغدادي أحد أوائل المتخصصين السعوديين في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال، بخبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود منذ عام 1990. وهو مالك لإحدى الشركات السعودية الرائدة في تنظيم الفعاليات، التي نفّذت أكثر من 950 فعالية حول العالم. حصل السيد بغدادي على جائزة فوربس لعام 2015، كما أنه المؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية صناعة الفعاليات الاحترافية، وهي أول جمعية غير ربحية تُعنى بتطوير قطاع الفعاليات في المملكة العربية السعودية. وقد تم اختياره ضمن قائمة أبرز 100 شخصية مؤثرة في قطاع الفعاليات في الشرق الأوسط لعام 2024، ويواصل دوره الريادي في النهوض بقطاع الفعاليات الإقليمية وتعزيز مكانتها عالميًا.

يُعرف أولي باريت بشغفه الكبير في بناء الروابط بين الأفراد والمنظمات والمجتمعات، وهو مضيف ومتحدث منتظم للفعاليات التي تغطي مجموعة واسعة من القطاعات، مثل التقنية والصحة وريادة الأعمال والتعليم. أسّس أولي أكبر مسابقة لريادة الأعمال المدرسية في المملكة المتحدة "تينر"، وشارك في تأسيس الحملة العالمية لمحو الأمية (TOTS)، والتي تشجع القنوات التلفزيونية وشركات التقنية على دعم مهارات القراءة لدى الأطفال من خلال تشغيل الترجمة النصية أثناء المشاهدة.

كما شارك في تأسيس مبادرة "ستارت آب بريطانيا" التي أُطلقت بالتعاون مع رئيس وزراء بريطانيا، والمؤسسة الاجتماعية "تطوع بالعمل بنفسك" (VIY) التي تمنح الشباب فرصًا لاكتساب المهارات والمؤهلات المهنية من خلال ترميم المباني في مجتمعاتهم المحلية. وفي مجال الأعمال، شارك في تأسيس "سوبر سكيلرز"، وهي مبادرة تدعم رواد الأعمال من الفئات الممثلة تمثيلًا محدودًا لمساعدتهم على توسيع أعمالهم على مستوى العالم. كما أسس أيضًا مبادرتي "ويب ميشن" و"كلين آند كول" اللتين تربطان مئات المؤسسين بالشركاء والعملاء حول العالم. ويمتلك أولي حصصًا في عدة شركات من بينها شركات الصحة النفسية و"كالم" و"مسارح تروبادور" المتخصصة في إنشاء مساحات ترفيهية جديدة، بما في ذلك المسارح الرئيسية في "كناري وارف" و"ويمبلي بارك". كما يشغل عضوية عدد من المجالس الاستشارية، منها الشبكة العالمية لريادة الأعمال و"غلوبال تيك أدفوكتس" و"ون مليون منتورز".

يُعتبر غاي بيجوود رائدًا عالميًا في مجال الاستدامة السياحية وإدارة الوجهات، حيث يقود منظمة الحركة العالمية لاستدامة الوجهات، التي تهدف إلى تمكين المدن والمؤسسات لتصبح أكثر تجددًا وشمولًا ومرونة. حيث يمتلك خبرة تزيد عن 20 عامًا دعم خلالها مئات الوجهات والعلامات التجارية في إعداد إستراتيجيات استدامة ذات أثر ملموس.
وبصفته مؤسسًا لمؤشر استدامة الوجهات، والمدير السابق للاستدامة في مجموعة إم سي آي، ورئيسًا سابقًا لمجلس صناعة الاجتماعات الخضراء، كان لبيجوود دور محوري في تشكيل أفضل الممارسات العالمية في تنظيم الفعاليات المستدامة. وقد تُوّجت جهوده بحصوله على 23 جائزة دولية مرموقة، من بينها جوائز من منظمة الأمم المتحدة للسياحة ومجلس صناعة الفعاليات. كما أنه عضو زميل في معهد مهنيي الاستدامة والبيئة مما يعكس التزامه المستمر بالتميز والابتكار.

يمتلك أليساندرو بولونيا ما يقرب من 30 عامًا من الخبرة في قطاعات الضيافة والسياحة والاجتماعات، حيث بنى مسيرة مهنية متميزة تجمع بين الرؤية الاستراتيجية والتميز التشغيلي. وقد شغل مناصب قيادية عليا في سلاسل فنادق عالمية مرموقة مثل "فنادق ميليا العالمية" و"فنادق إن أتش" و"فنادق إيه سي" و"ستار هوتيلز" وغيرها، حيث قاد بنجاح إدارات المبيعات والتسويق والإدارة العامة، وأسهم في تحقيق نمو الإيرادات وتعزيز مكانة العلامة التجارية في أسواق شديدة التنافسية. وعلى مدى أكثر من ست سنوات، شغل أليساندرو منصب الرئيس التنفيذي لشركة "مايكو دي إم سي"، التابعة لمجموعة "فييرا ميلانو"، حيث يشرف على كافة العمليات وأنشطة تطوير الأعمال. وتحت قيادته، أصبحت الشركة من أبرز شركات إدارة الوجهات المتخصصة في تقديم خدمات الاستقبال والضيافة للمعارض والمؤتمرات والفعاليات المؤسسية في إيطاليا وأوروبا. وطوال مسيرته، أثبت أليساندرو قدرته على بناء الشراكات وتطوير فرق عمل عالية الأداء والتكيف مع تطورات السوق. كما يتمتع بفهم عميق لقطاعي الضيافة والفعاليات، ما يمكّنه من تقديم حلول متكاملة تعزز تجربة العملاء وقيمة الوجهة السياحية.

تتولى سارة بوري بيريز منصب الرئيسة التنفيذية لقسم الاستراتيجية والاستدامة في "إم سي إتش جروب"، حيث تقود استراتيجية المحفظة وتطوير الشركة وبرامج التحول عبر ثلاث وحدات أعمال عالمية. ومنذ عام 2021، أسست مكتب الاستدامة في "إم سي إتش جروب" من الصفر، مدمجةً مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في استراتيجية الشركة وحوكمتها وعملياتها التشغيلية. وقد قادت عملية إعداد تقارير الاستدامة المعتمدة خارجيًا وفقًا لمتطلبات القانون السويسري، وجعلت الاستدامة محفزًا للابتكار والمرونة وتحقيق القيمة طويلة الأجل. شاركت سارة في قيادة تحول "إم سي إتش جروب" من الخسارة إلى الربحية، وأنشأت فريقين عاليَي الأداء وحققت تحسينات كبيرة في التكاليف، كما ساهمت في تعزيز التعاون بين الأقسام المختلفة. ويركز عملها على مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الأداء، ما يضمن أن يكون النمو والاستدامة عنصرين يعززان بعضهما البعض بشكل متبادل. وترى سارة أن الاستدامة هي استراتيجية جوهرية للأعمال وأساسية للتنافسية وبناء الثقة، لذا فهي تؤيد دمجها في جميع مستويات المنظمة.

وُلد أنطونيو بروزوني في مدينة جنوة في 6 سبتمبر 1967، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية.

بعد أن تولّى مسؤولية القسم التجاري في مطار جنوة، شغل السيد بروزوني منصب رئيس المبيعات في شركة فستيفال كروتشيري.

ومنذ عام 2001 إلى عام 2004، شغل أول منصب له في قطاع المعارض التجارية كرئيس للمبيعات في مركز جنوة للمعارض. وفي عام 2005، أصبح المدير التجاري لمجموعة "بولونيا فييري"، ثم شغل المنصب نفسه في منظمة معارض روما التجارية من عام 2006 إلى 2013.

وفي عام 2013 إلى عام 2015، عاد إلى جنوة ليشغل منصب الرئيس التنفيذي ومدير التنظيم والسوق في مركز جنوة للمعارض. ومنذ عام 2015، يشغل أنطونيو منصب المدير العام لمجموعة "بولونيا فييري".

كما يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الجمعية الإيطالية لمراكز المعارض، ونائب رئيس الفرع الأوروبي للرابطة العالمية لصناعة المعارض.

تخرج جيف ديكنسون من جامعة برمنغهام بالمملكة المتحدة حاصلًا على درجة البكالوريوس في القانون مع مرتبة الشرف. وبدأ مسيرته المهنية في مجال النشر مع مؤسسة إيماب في لندن، حيث شارك في إطلاق نشاط المعارض للشركة وتنظيم سلسلة من الفعاليات التقنية الناجحة. ثم انضم إلى الفريق القيادي الذي عمل على تأسيس هايماركت للمعارض وبي بي سي هايماركت للمعارض مطوّرًا عددًا من المعارض الاستهلاكية الكبرى.
شغل جيف مناصب قيادية متعددة في قطاع الفعاليات، أبرزها المدير العام العالمي لمعارض آي آي آر في منتصف التسعينيات. ثم قضى أكثر من عقد كرائد أعمال في دبي، حيث أسس شركتين ناجحتين في مجال المعارض، باعهما لاحقًا لشركتي ميسي فرانكفورت وكلاريون. في عام 2010، عاد إلى عالم الشركات من خلال انضمامه إلى دي إم جي إيفنتس، ويشغل اليوم منصب الرئيس التنفيذي العالمي. تُعد شركة دي إم جي إيفنتس شركة دولية متخصصة في تنظيم الفعاليات، وتضم مكاتب في 10 مدن عالمية وتعمل في 28 دولة عبر قطاعات تجارية متنوعة. ويشارك جيف في مجلس استشاري تابع لغرفة دبي الدولية (برئاسة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم)، كما يشغل عضوية مجلس إدارة جمعية "سيسو" للفعاليات الأمريكية. وشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للمعارض لعام 2024.

يشغل أوليفر إمكي منصب المدير العام للشرق الأوسط وإفريقيا في شركة "جورج بي جونسون"، وهي وكالة التسويق التجريبي الاستراتيجية التابعة لمجموعة "بروجكت ورلدوايد". ويتخذ أوليفر من دبي مقرًا له، حيث يقود جهود النمو الإقليمي ويعمل مع الفرق العالمية لتقديم تجارب علامة تجارية مؤثرة وموحّدة عبر الأسواق المختلفة. وقبل تولّيه قيادة عمليات الشرق الأوسط وإفريقيا في عام 2025، شغل أوليفر منصب المدير العام لفرع الوكالة في ألمانيا لأكثر من سبع سنوات، حيث أسهم في إطلاق وجود الوكالة في منطقة الشرق الأوسط وجعلها من أسرع المناطق نموًا ضمن المجموعة، بالإضافة إلى دعم التوسع في المملكة العربية السعودية. وتخرّج أوليفر في تخصّص العمارة، وتولّى خلال مسيرته في "جورج بي جونسون" عدة مناصب قيادية في مجالات التصميم والنمو والإدارة، ما منحه رؤية شاملة من البداية إلى النهاية حول كيفية تضافر الاستراتيجية والإبداع والعمليات لتقديم تجارب مؤثرة على نطاق واسع.

يتمتع ناجي حداد بخبرة تزيد عن 18 عامًا في مجالات المعارض والقِمم وقطاع الاستدامة، ولعب دورًا محوريًا في تطوير قطاع فعاليات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد قاد أحد أكبر قِمم وفعاليات الاستدامة في المنطقة وبنى شراكات قوية مع مؤسسات عالمية مثل البنك الدولي والمفوضية الأوروبية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة ومجلس الطاقة العالمي. وبصفته مؤسس شركة "ثرايف - منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"، وهي شركة استشارية إماراتية متخصصة، يساعد ناجي العملاء على تحديد فرص النمو واستثمارها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مع التركيز على تحديد مواقع الوجهات وبناء الشراكات الاستراتيجية. وبصفته أيضًا المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للمعارضة، يقود ناجي أنشطة الجمعية في الشرق الأوسط وإفريقيا والهند، ليربط بين منظمي المعارض العالميين، وأصحاب المنشآت، ومقدمي الخدمات. ويواصل ناجي عمله في دعم تطوير الوجهات لتصبح مراكز مزدهرة للتجارة والابتكار والتعاون الدولي.

تشغل ليزي إيفانز منصب الرئيس التنفيذي للمنتجات في شركة جريب، حيث تقود ابتكار الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي في مجال تقنيات الفعاليات. بفضل خبرتها الواسعة في تطوير منتجات البرمجيات كخدمة (ساس)، وتحسين العمليات، ودفع النتائج المعتمدة على البيانات في قطاع الفعاليات، كما تقدم رؤى عملية حول تمكين المنظمين من استخدام التقنية لرفع جودة التجربة وتعزيز أثر الفعاليات في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال.

يتمتع روبرتو فوريستي بخبرة مهنية واسعة داخل مجموعة "فييرا ميلانو"، ومنذ عام 2022 وهو يشغل منصب مدير التسويق الاستراتيجي. وخلال الفترة من 2008 إلى 2015، تولّى قيادة التطوير التجاري والدولي للمجموعة بصفته مدير الأعمال التجارية والدولية، كما شغل منصب مدير المبيعات بين عامي 2003 و2007.

يتمتع أدريان فوري بخبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في قطاع فعاليات الأعمال، ويشغل منصب مدير تطوير الأعمال الدولية في مكتب كيب تاون وويسترن كيب للمؤتمرات، وهو وحدة تابعة لـ "ويزجرو"، الوكالة الرسمية للترويج للسياحة والتجارة والاستثمار في مقاطعة كيب الغربية. كما أنه شغوف بأهمية التسويق السياحي ودور المؤتمرات في إحداث تأثير اجتماعي واقتصادي مستدام في المجتمعات.

ويركز عمله على تعزيز الروابط بين السياحة والفعاليات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، بما يضمن أن تترك المؤتمرات إرثًا طويل الأمد وتعود بالنفع على المجتمعات الإفريقية على نطاق أوسع. كما يهتم بشكل خاص بكيفية تسخير التقنية لتحسين كفاءة فعاليات الأعمال وتطوير أساليب قياس أثرها وتوسيع الفوائد المستدامة لهذه الفعاليات.

يحمل أدريان مؤهلات في إدارة الفنادق والإدارة العامة والتنمية، ما يمنحه مزيجًا من الرؤية الاستراتيجية والفهم العملي لعمليات هذا القطاع. وبصفته مقيمًا في كيب تاون، يكرّس جهوده للترويج لها كأبرز وجهة لعقد المؤتمرات في إفريقيا على الساحة العالمية.

أورسون فرانسيسكون هو المدير العام لـ "إف تي لايڤ"، الذراع العالمية لتنظيم الفعاليات لصحيفة "فاينانشال تايمز"، حيث يشرف على محفظة عالمية تضم ما يزيد عن 250 فعالية سنويًا. وهو عضو في مجلس إدارة "تي إن دابليو"، شركة الإعلام والفعاليات التقنية الناشئة، وعضو في المجلس الاستشاري لمؤسسة "پولي تيكنيكو دي ميلانو" ومؤسسة "راندستاد" للذكاء الاصطناعي.

أنتوني فروست هو رئيس العمليات في أونكس أرينا، مدل بيست في جدة. انضم أنتوني إلى أونكس أرينا منذ تأسيسها في عام 2023، وقاد عمليات التسليم التشغيلي لمجموعة كبيرة من الفعاليات المتنوعة منذ افتتاح المنشأة في 2024، شملت فعاليات في مجالات الموسيقى الحية، والرياضة، وفعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.

وقد حظيت أونكس أرينا مؤخرًا على جائزة أفضل مكان لإقامة الفعاليات في المملكة العربية السعودية لعام 2025، إضافة إلى مجموعة من التكريمات الأخرى.
بفضل قيادة تشغيلية متميزة تعتمد على فريق عمل شغوف ومركز، تمكّنت أونيكس من دفع طموحه ليكون رائدًا في تطبيق أفضل الممارسات، وتستعد هذا العام لتكون أول وجهة ترفيهية في المملكة تحصل على الاعتراف الدولي بمعايير أيزو9001 (نظام إدارة الجودة) وأيزو 45001 (نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية).

ومع تركيز خاص على دفع عجلة الاستدامة في عام 2026، تتجه أونكس لتكون رائدة في قطاع أماكن الترفيه. يتمتع أنتوني بشغف كبير تجاه صناعة الفعاليات والترفيه في المملكة ودعم تحقيق رؤية 2030. وقد أشرف منذ عام 2019 على تنظيم فعاليات كبرى مثل كأس السعودية وفعاليات موسم الرياض. وكان لأنتوني دورٌ محوري في رفع مكانة أونيكس أرينا كواحدة من أكثر الوجهات المرموقة في المملكة، من خلال تبني إستراتيجية تقوم على التدريب وتطوير المهارات للوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية والسلامة، بما يعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.
يمتلك أنتوني خبرة واسعة تمتد لأكثر من 25 عامًا في مجال تشغيل وإدارة مرافق الفعاليات. فقد قدم عمليات وإستراتيجيات تشغيلية عالية الجودة وفق أعلى المعايير الدولية في وجهات مختلفة حول العالم. بدأت مسيرته المهنية في قطاع الضيافة الفاخرة (5 نجوم)، ثم تطورت لتشمل الملاعب وميادين السباق، قبل أن يتجه نحو قطاع الفعاليات الرياضية والترفيهية.

يركّز أنتوني على النمو الإستراتيجي والتعاون عبر مختلف جوانب العمل، مما يعزّز نموذج أونيكس في بناء علاقات قوية مع منظمي الفعاليات العالميين والفنانين الدوليين والوجهات الإقليمية، لترسيخ مكانة أونكس كوجهة رئيسية تُدرج ضمن جداول الوجهات السياحية العالمية. وتُعدّ أونكس أرينا نموذجًا فريدًا لمساحة مرنة تجمع بين الترفيه والأعمال، كما تُسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة جدة كوجهة سياحية جاذبة للزوار المحليين والدوليين على حدٍّ سواء.

انضم كريس غالون إلى "كلاريون" في عام 2002 كمدير للمعارض، حيث عمل على تطوير وإطلاق فعاليات جديدة في سوق المستهلكين في المملكة المتحدة. وفي عام 2012، تم تعيينه مديرًا عامًا لقسم "الهواة"، ومنذ ذلك الحين شغل عددًا من المناصب التي تولى من خلالها مسؤولية الإشراف على القطاعات الرئيسية في "كلاريون"، بما في ذلك قطاع الهواة وقطاع التجزئة وقطاع الألعاب وقطاع التسويق الرقمي. انضم كريس إلى فريق الإدارة العليا في عام 2020، وتم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في عام 2022، ويمتلك أكثر من 25 عامًا من الخبرة في هذا القطاع، حيث قاد بنجاح بناء وتطوير علامات تجارية رائدة في السوق من خلال الإطلاق العضوي وتطوير المنتجات وعمليات الاستحواذ. يحمل كريس شهادة في الفنون الجميلة، ويملك شغفًا عميقًا بهذه الصناعة الإبداعية، كما يشغل حاليًا عضوية مجموعة منظمي الفعاليات في الجمعية الدولية لمنظمي الفعاليات بالمملكة المتحدة.

يشغل يوانيس جورجيزاس منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ديفيلوب أثينا ش.م."، كما يشغل منصب المدير العام لشبكة "المدينة المستدامة"، التي تضم عددًا من البلديات في كلٍّ من اليونان وقبرص. يمتلك يوانيس خبرة واسعة في إدارة البرامج الأوروبية والوطنية للتنمية، إذ عمل لأكثر من 15 عامًا كمسؤول تنفيذي في وحدة التنظيم الإداري التابعة لوزارة التنمية، حيث أشرف على تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى. وطوال مسيرته المهنية، عمل مديرًا لمشروعات في القطاعين العام والخاص، وقاد مبادرات في تقنية المعلومات والتنمية المستدامة وكفاءة الطاقة والاقتصاد الدائري. كما شغل منصب مستشار أول لعدد من رؤساء البلديات وللأمين العام للاتحاد المركزي لبلديات اليونان، إضافة إلى كبرى الشركات في القطاع الخاص. يحمل يوانيس درجة البكالوريوس في الفيزياء من جامعة أرسطو في سالونيك، ودرجة الماجستير في تقنية المعلومات ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال.

بخبرة تزيد عن 25 عامًا في إدارة المؤتمرات وإدارة الجمعيات وإدارة الفعاليات، فضلًا عن قطاعي الطيران والسياحة، تتمتع أنجو غوميز بثروة واسعة من الخبرات ما يمنحها رؤية شاملة ومتكاملة. حصلت أنجو على درجة البكالوريوس في التجارة وإدارة الأعمال، كما أكملت برنامج الماجستير في إدارة الأعمال بتخصص في التسويق والإدارة المالية، وتحمل أيضًا شهادة دراسات عليا في إدارة الأعمال.

تُعد أنجو شخصية مؤثّرة وعملية، تشتهر بمهاراتها القيادية القوية وقدرتها على تنمية المواهب الجديدة. كما تولي اهتمامًا كبيرًا للتعليم وبناء القدرات لضمان تنفيذ فعاليات ناجحة في مختلف الوجهات.

وبصفتها شخصية مستقلة وملتزمة ومتفانية، تُظهر أنجو قدرًا عاليًا من الابتكار في أسلوب عملها. فهي تمتلك شغفًا عميقًا تجاه عملها وعائلتها، وتُظهر دافعًا قويًا وتوجّهًا روحانيًا، بينما تضيف خبرتها الشاملة منظورًا متكاملًا لرؤيتها المهنية.

وتفخر أنجو بتمثيل الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات في الشرق الأوسط، كما تربطها علاقة قوية بأعضائها. وهي تؤمن إيمانًا راسخًا بأن فعاليات الأعمال تُعد محفزًا للاستدامة وبناء الإرث وتحقيق نتائج مؤثرة.

يُعد فيليكس غونزالس خبيرًا متمرسًا في مجال الاتصالات التسويقية للعلامات التجارية، ويتمتع بسجل حافل في تحقيق نتائج مؤثرة ضمن قطاع التسويق والعلامات التجارية وإدارة الفعاليات في عدة دول. كما يمتلك خلفية متعددة التخصصات تجمع بين المسرح والعلامات التجارية والتسويق وتشغيل الفعاليات الحية وإدارة العملاء، ما يمنحه القدرة على تصميم تجارب متكاملة عالية الجودة للعملاء. قاد فيليكس تطوير وتنفيذ برامج رئيسية لعدد من المشاريع والفعاليات الكبرى، من أبرزها الألعاب الأولمبية في بكين ومعرض إكسبو العالمي في شنغهاي ومؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي في شنغهاي وإكسبو دبي العالمي والمتحف الوطني السعودي ومبادرة المدينة الذكية التابعة للهيئة الملكية لمدينة الرياض، ومركز "إس تي إس" لتجربة العملاء وإطلاق الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

يتولى الدكتور "سينثيل غوبيناث" منصب الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات منذ عام 2019، حيث يقود بخبرةٍ تمتد لأكثر من عقدين في قطاع الاجتماعات والجمعيات والسياحة الترفيهية. ويتميّز "سينثيل غوبيناث" بمسيرةٍ حافلة شغل خلالها مناصب قيادية بارزة، من بينها الرئيس التنفيذي لمكتب مؤتمرات سريلانكا ، ونائب رئيس شركة Kuoni Travel، ليترسّخ اسمه كأحد أبرز القادة وصنّاع التغيير في صناعة الفعاليات الدولية. وبفضل رؤيته الإستراتيجية وقدرته على توجيه فرق عملٍ عالمية متعددة الثقافات، أسهم في تطوير قطاع الاجتماعات والمؤتمرات وتعزيز مكانته على الساحة الدولية.

فهد حميد الدين هو قائد ذو رؤية استراتيجية يقود واحدًا من أسرع أسواق السياحة نموًا في العالم. وبصفته الرئيس التنفيذي المؤسس للهيئة السعودية للسياحة، التي أُنشئت عام 2019 تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، فقد لعب دورًا محوريًا في تحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية. وتحت قيادته، كانت الهيئة في طليعة الجهود الرامية إلى تطوير وجهات جديدة وإعادة تشكيل الصورة الذهنية للمملكة عالميًا وتحسين تجارب الزوار في مختلف مناطقها. وفي عام 2023، حققت المملكة إنجازًا عالميًا باستقبالها 109.34 ملايين زائر، متجاوزة مستهدفاتها السياحية لعام 2030 قبل الموعد بسبع سنوات كاملة. وتضطلع الهيئة السعودية للسياحة بدور مركزي في منظومة السياحة الوطنية، إذ تعمل كحلقة وصل بين الجهات الحكومية ورواد القطاع الخاص والشركاء الدوليين، كما تهدف إلى بناء العلامة الوطنية للسياحة السعودية والترويج لها من خلال التعاون مع شركات تشغيل الوجهات السياحية وشركات الطيران ووكلاء السفر العالميين لإبراز التراث الثقافي الغني للمملكة وجمال طبيعتها وتنوع تجاربها الفريدة أمام العالم.

ويشغل حميد الدين عضوية مجالس إدارات عدد من المؤسسات المؤثرة داخل المملكة وعلى المستوى الدولي، من بينها: الهيئة السعودية للسياحة ومجلس التنمية السياحية وشركة القدية للاستثمار والخطوط الجوية العربية السعودية وبرنامج الربط الجوي وشركة كروز السعودية وهيئة البحر الأحمر وجامعة الملك سعود والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والهيئة العامة للطيران المدني وشركة "ريد سي كروز" واللجنة التنفيذية لمعرض إكسبو 2030.

كما شغل منصب أمين اللجنة التوجيهية لاستراتيجية العمرة ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، إلى جانب أدوار أخرى تسهم في دعم الأهداف الاستراتيجية وتعزيز مكانة المملكة القيادية على الساحة العالمية.

وإضافةً إلى ذلك، يشغل حميد الدين منصب نائب رئيس منتدى "توريز"، وهو المنصة العالمية الرائدة التي تُسهم في رسم آفاق جديدة لمستقبل السياحة العالمية. ومن خلال هذا الدور، يساهم في توجيه الإستراتيجية العامة للمنتدى وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة ودعم الابتكار لتحقيق نمو مستدام وتحول نوعي في منظومة السياحة العالمية. وبقيادة فهد حميد الدين، أطلقت الهيئة السعودية للسياحة علامة "زوروا السعودية" التي فتحت أبواب المملكة أمام العالم، كما كان من أبرز الداعمين لجعل السفر أكثر سهولة للمستهلكين وشركاء القطاع على حد سواء. ومن خلال مبادرات مبتكرة مثل برنامج مسرعة السياحة وإطلاق منصة "نسك"، ساهم في تطوير حلول نوعية أعادت تعريف تجربة السفر على مستوى العالم.

كاي هاتندورف هو أحد أبرز خبراء قطاع فعاليات الأعمال على مستوى العالم، بمسيرةٍ تمتد لأكثر من 10 سنوات في قيادة مسارات التحول والابتكار في هذا القطاع الحيوي.

وعلى مدى أكثر من عقدٍ من الزمن قاد خلاله الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، ترك "كاي" بصمةً واضحة في تطوير صناعة المعارض وفعاليات الأعمال عالميًا؛ فقد أطلق سلسلةً من المبادرات والمشروعات النوعية التي أسهمت في تعزيز وعي العالم بأهمية هذا القطاع، وتوسيع نطاق حضوره، وترسيخ مكانة الاتحاد كمنصةٍ رائدة ومؤثرة على مستوى العالم.

وفي إطار قيادته لمجلس صناعة الاجتماعات المشتركة (JMIC)، الذي يجمع أبرز الجمعيات الدولية العاملة في قطاع فعاليات الأعمال، حقق "كاي" عدة إنجازاتٍ أسهمت في توحيد نهج القطاع على مستوى العالم؛ وكان من أبرزها إطلاق مبادرة "البيان العالمي للقطاع" (Global Industry Manifesto)، التي شكّلت خطوةً إستراتيجية نحو صياغة رؤيةٍ موحّدة ورسالة مشتركة تعبّر عن توجهات صناعة الفعاليات في مختلف أنحاء العالم، والسعي إلى تعزيز مكانتها كأحد المحركات الرئيسة للنمو والابتكار عالميًا.

وبفضل جهوده في التعاون مع عددٍ من أبرز الجمعيات والمنظمات الدولية، مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) ، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والمنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO)، تمكن كاي من إطلاق ودعم عدة مبادراتٍ مؤثرة في القطاع، من بينها مبادرة "الفعاليات المحايدة كربونياً (Net Zero Carbon Events Initiative)"، التي تهدف إلى تمكين قطاع الفعاليات من التحول نحو مستقبلٍ أكثر استدامةً ومسؤولية بيئية.

نظرًا لإسهاماته الريادية وتأثيره الإيجابي في تطوير القطاع وتعزيز مكانته عالميًا، حظي "كاي" بتقديرٍ واسع على الساحة الدولية، تُوّج بحصوله على العديد من الجوائز والتكريمات التي جسدت مكانته كأحد أبرز صنّاع الفعاليات المستدامة في العالم.

ويلبرت هيجمانز هو مدير تنفيذي متمرس في قطاع الفعاليات ومؤسس لإحدى الشركات الناشئة في مجال التقنية. يمتلك ويلبرت خبرة تزيد عن عقدين من الزمن اكتسبها في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وقد شغل مناصب قيادية في شركات مرموقة مثل "إنفو صالونز الشرق الأوسط" الشرق الأوسط و"ميسي فرانكفورت" الشرق الأوسط، حيث ساهم في دفع عجلة الابتكار في المعارض التجارية والفعاليات وتقنية تسجيل المؤتمرات. ويتمتع ويلبرت، الذي يقيم في دبي، بمزيج فريد من الخبرة التشغيلية الواسعة والنهج القائم على التقنية والرؤية الاستراتيجية المتقدمة، لا سيما في البيئات التي تتلاقى فيها جهود التعاون بين القطاعين العام والخاص، والتصميم الرقمي وقيمة الوجهة السياحية. كما أنه شغوف بجعل الفعاليات أكثر إنسانية واستعدادًا للمستقبل، مؤمنًا بأن إنشاء تجارب ذات معنى وتقديم منصات ذكية هو المفتاح الأساسي لتعزيز نمو قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال.

يشغل جريج هيتشن منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "تيرابين"، وهي صرح عالمي في قطاع تنظيم الفعاليات. على مدار أكثر من 35 عامًا في هذا المجال، كان جريج القوة الدافعة وراء نمو علامات "تيرابين" التجارية ومنصاتها وانتشارها العالمي الواسع. فبعد أن أثرى بخبرته أسواق أستراليا وآسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، يصب تركيزه اليوم على تعزيز نمو "تيرابين" عبر الاستحواذات النوعية وتوليد القيمة. وهو متميز في الترويج لصناعة الفعاليات كمسار مهني مجزٍ، ضمن ثقافة "تيرابين" القائمة على الإبداع والاستحقاق.

تتربع "تيرابين" على عرش أكبر شركة تنظيم فعاليات مملوكة للقطاع الخاص (غير تابعة لرأس مال خاص) عالميًا، كما تأتي ضمن أفضل 20 منظمًا للمعارض الدولية.

وتنظر الشركة بتفاؤل إلى المستقبل، وإلى الفرص الكبيرة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتطوير أعمالها ودعم موظفيها والنهوض بصناعة الفعاليات عالميًا.

يُعد أرماندو هونيجَر الرئيس التنفيذي والمالك الوحيد لمجموعة هونيجَر، وهي شركة رائدة دوليًا في مجال تنظيم المعارض التجارية والتسويق، وتتخذ من ميلانو مقرًا رئيسيًا لها، إلى جانب فروعها في دوسلدورف وباريس ولندن التي تغطي الأسواق الأوروبية الرئيسية. وبناءً على إرث والده، مؤسس الشركة عام 1970، يواصل أرماندو دفع رؤية تعتبر المعارض التجارية محركات أساسية لنمو الأعمال والتوسع الدولي. ومع خبرة أكثر من 40 عامًا في قطاع المعارض التجارية، نفذ باستمرار ابتكارات استراتيجية، مطورًا صيغًا جديدة للتواصل، ومعززًا التعاون المستدام مع شركاء دوليين مختارين بعناية.

وتشمل خلفيته المتنوعة خبرات أساسية في بنك دريسدنر (ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) ومعرض فيريا دوسلدورف، مما أكسبه رؤية واسعة للأسواق العالمية. كما كان مبتكر شبكة المراكز والمعارض التجارية (1999)، التي صُنِفَت ضمن أكثر 20 مشروعًا مبتكرًا على الإنترنت في إيطاليا من قبل صحيفة إيل صولي 24 أوري. وبالإضافة إلى قيادته للأعمال، يمتلك أرماندو سجلًا أكاديميًّا متميزًا، حيث قام بالتدريس في المعهد التقني العالي في ميلانو وجامعة كاثوليكا دل ساكرو كور، ونسّق برنامج ماجستير التواصل في مجال الأزياء في المعهد الأوروبي للتصميم. ومنذ عام 2018، ركّز على ضمان استمرارية المجموعة وتعزيز تركيزها على الابتكار، معززًا سمعة هونيجَر كشريك استراتيجي في قطاع المعارض الدولية.

تشغل أيريس يغليتزا-موشاغ منصب رئيسة الهوية المؤسسية ونائبة الرئيس لشؤون الاتصالات المؤسسية والبروتوكول والشؤون السياسية، والعلامة التجارية والتسويق في شركة "ميسي فرانكفورت ش.ذ.م.م." منذ عام 2024. كما تمتلك خبرة تمتد لأكثر من عقدين في شركة "ميسي فرانكفورت"، حيث شغلت خلالها عدة مناصب قيادية، من بينها رئيسة الاتصالات المؤسسية والبروتوكول ونائب الرئيس الأول للتقنية ونائب الرئيس للمعارض التقنية. وفي وقت سابق، كانت أيريس مسؤولة عن التسويق والاتصالات عبر كبرى المعارض التجارية الدولية، بما في ذلك "آي أس اتش" و"لايت + بيلدينغ" و"أوتوميكانيكا" و"آي اف اف ايه" و"ذا ديزاين أنيوال" و"تيكسكير" و"ماتيريال فيجن". وقبل انضمامها إلى "ميسي فرانكفورت"، شغلت أيريس مناصب إدارية في المبيعات واتصالات العملاء في شركة "راين إنرجي" في كولونيا، وعملت في الصحافة والعلاقات العامة للعديد من الجمعيات الصناعية الألمانية الرائدة. وقد درست أيريس التاريخ الوسيط والحديث والاتصالات والعلوم السياسية في جامعة جورج أوغست في غوتنغن.

يشغل فيشال جوشي منصب الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جوي، وهي شركة تقنية متخصصة في حلول تنظيم الفعاليات تقدم نظام تشغيل موحد لإدارة الفعاليات. تُستخدم منصة جوي من قبل أكثر من 50 مليون شخص سنويًا في أكثر من 150 دولة لتخطيط أكثر من نصف مليون فعالية اجتماعية ومؤسسية بمختلف الأحجام. تجمع المنصة بين المواقع الإلكترونية للفعاليات وإدارة قوائم الضيوف وإرسال الدعوات والتأكيد على الحضور وحجز الغرف الفندقية والتسجيلات وإدارة الميزانيات ومتابعة المهام والتنسيق مع الموردين والأماكن ضمن نظام واحد على الموقع الإلكتروني والجوال. وقد تأسست جوي لمعالجة سير العمليات المجزأة واليدوية التي تميز قطاع التخطيط للفعاليات. تأسست الشركة في عام 2016، وحصلت على دعم من واي كومبينيتور وجنرال كاتاليست وعدد من المستثمرين الآخرين، وقد جمعت أكثر من 100 مليون دولار لتحديث تخطيط الفعاليات الاجتماعية والمؤسسية من خلال الحلول التقنية والتصميم المبتكر.

قبل تأسيس جوي، عمل فيشال لأكثر من عقد في مايكروسوفت في سياتل، وكان عضوًا في الفريق المؤسس لخدمة مايكروسوفت أزور، وقاد فرق الهندسة والمنتجات المسؤولة عن تقنيات الويب ومنصات الحوسبة السحابية بما في ذلك إيه إس بي.نت وفيجوال ستوديو وخادم المعلومات على الإنترنت وأدوات وخدمات المطورين المرتبطة بها. وتُسهم خبرته في بناء منصات واسعة النطاق موجهة للمطورين في تشكيل نهج فيشال في تطوير المنتجات الاستهلاكية وتقنيات الفعاليات، مع التركيز على بنية قابلة للتوسع وسير عمل بسيط ومخرجات موثوقة.
أكمل فيشال أطروحته الجامعية حول الشبكات العصبية وتقليل الضوضاء النشطة، ويركز حاليًا على تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال التخطيط للفعاليات، باستخدام أنظمة قائمة على البيانات لتقليل التعقيدات في التخطيط والتنسيق والتواصل بين المنظمين والضيوف والموردين، مع احترام التعقيد اللوجستي والأهمية العاطفية للفعاليات.

يتحدث فيشال حول منصات البرمجيات، وبناء المنتجات الموجهة للعملاء، وتوسيع نطاق الخدمات الاستهلاكية، ودمج الذكاء الاصطناعي في سير عمل البرمجيات والتجمعات الواقعية.

يشغل عيسى جوعانه منصب رئيس قسم التواصل بشركة "إميرالد"، وهو مسؤول عن القيادة الاستراتيجية وتحسين نمو الأعمال الأساسية للشركة، التي تضم أكثر من 140 حدثًا ومعرضًا ومؤتمرًا رائدًا.

انضم عيسى إلى "إميرالد" في مارس 2021 كنائب الرئيس التنفيذي لـ "إميرالد إكس"، حيث قاد استراتيجية تنويع السوق للشركة من خلال إطلاق معارض جديدة وشراكات وفعاليات فرعية.

يمتلك عيسى أكثر من 20 عامًا من الخبرة في قيادة فرق متعددة التخصصات وعبر وظائف متنوعة في مجموعة واسعة من الصناعات. وتشمل مسيرته المهنية قيادة فرق التقنية والتطبيقات وتطوير الويب في شركة أنظمة البيانات الإلكترونية (EDS)، بالإضافة إلى فترة امتدت 14 عامًا في شركتي "أمريكان إكسبريس" و"أمريكان إكسبريس للسفر العالمي للأعمال (Amex GBT)". وقد شغل في النهاية منصب نائب الرئيس الأول والمدير العام، حيث قاد قسم الاجتماعات والفعاليات في شركة "أمريكان إكسبريس" على مستوى العالم، ونجح في قيادة عملية تحول الأعمال، مضاعفًا حجمها ثلاث مرات، ليصل عدد الموظفين إلى أكثر من 2,400 موظف في أكثر من 25 دولة.

يحمل عيسى شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة مكغيل، وماجستير إدارة الأعمال من كلية "شوليش" للأعمال في جامعة يورك.

جورجي كاموف هو خبير في إستراتيجيات الابتكار ومتحدث وميسر، يتمتع بخبرة تزيد على 15 عامًا في مساعدة الشركات والمنظمات والحكومات على استشراف المستقبل وبناء رؤى أكثر تطورًا. ويعمل في تقاطع مجالات الابتكار وتصميم الخدمات وتجربة الإنسان، حيث يوجّه الفرق نحو تحويل الأفكار الجريئة إلى تأثيرات ملموسة وذات قيمة. شارك جورجي في تأسيس واحدة من أوائل وكالات تصميم الخدمات في أوروبا الوسطى والشرقية، حيث قاد مشاريع تحول كبرى لعملاء عالميين من بينهم "أكسنتشر" و"تيلينور" و"بنك رايفايزن" و"آي إن جي" و"أليانز" و"في إم وير" و"كانون" و"كونيكا مينولتا" و"روش" و"بايرسدورف". وبصفته الشريك المؤسس لـ "ريد بيبر بلين"، قاد جورجي برامج تعليمية حائزة على جوائز تُنمّي مهارات التكيف مع المستقبل من خلال التفكير التصميمي والتعلم القائم على المشاريع. كما أنه متحدث ديناميكي قدم أربع محاضرات "تيدكس" والعشرات من الكلمات الرئيسية في فعاليات دولية كبرى. وخلال النسخة الافتتاحية من القمة الدولية لقطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال، قام جورجي بتصميم وإدارة جلسات مجموعات الابتكار، وهو أسلوب تفاعلي مبتكر جمع بين المتخصصين من مختلف جوانب منظومة فعاليات الأعمال لتطوير أفكار مشتركة حول مستقبل القطاع. وقد حولت هذه الجلسات شكل الحوارات التقليدية إلى مختبرات ابتكار حقيقية، وأثبتت كيف يمكن للإبداع الجماعي والتعاون المنظم أن يحولا الفعاليات إلى منصات لإحداث تغيير فعلي — وهو النهج الذي يواصل جورجي دعمه في نسخة هذا العام.

تشغل نهى قطان منصب نائب الوزير للشراكات الوطنية وتنمية المواهب في وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، حيث تقود جهود الشراكات العابرة للقطاعات، بما يُسهم في دفع عجلة التحول الثقافي في المملكة وتعزيز نمو الاقتصاد الإبداعي.

لعبت نهى دورًا محوريًا في صياغة إستراتيجية تنمية المواهب الثقافية في المملكة وإطلاق برامج ومبادرات رائدة في التدريب والتأهيل الثقافي، بهدف تمكين القطاع من الوصول إلى معايير تنافسية عالمية.

كما تشغل عضوية مجالس إدارة عدد من المؤسسات الوطنية التي ترسم السياسات الثقافية وتعمل على دمجها مع قطاعات السياحة والتنمية الاجتماعية، كما تسهم عبر عضويتها في اللجنة التنفيذية للحوافز بصندوق التنمية الثقافي في توجيه الأولويات الإستراتيجية للنمو الثقافي المستدام على المدى الطويل.

يُعد محمد زكريا خوجة الرئيس التنفيذي لشركة باكيارد سيمفوني أحد رواد تطوير المشاريع الثقافية والإبداعية في المملكة العربية السعودية، برؤية تجمع بين الحس الفني والفكر الريادي لتحويل الأفكار إلى تجارب تفاعلية استثنائية. يقود اليوم شركة باكيارد سيمفوني التي أصبحت من الشركات السعودية البارزة في مجال التجارب التفاعلية والمشاريع المتكاملة التي تمزج بين الفن والتقنية، لتحويل الأفكار إلى تجارب ملموسة تُحس، وتُرى، وتترك أثرًا دائمًا.

يمتلك خوجة خبرة واسعة في إدارة الفعاليات والترفيه، والتجارب الثقافية، ويعد مستشارًا معتمدًا في هذا المجال. وهو عضو في الرابطة الدولية لمدن الملاهي والوجهات الترفيهية، وحاصل على شهادة المتخصص المعتمد في الفعاليات الخاصة، ويعمل مستشارًا في مجال الترفيه والتجارب الثقافية.
كما تلقى تدريبه وصقل مهاراته المهنية والقيادية في مؤسسات عالمية مرموقة، مثل: كلية هارفارد للأعمال ومعهد ديزني، إلى جانب عدد من كبرى شركات الترفيه الدولية الرائدة، مما مكّنه من دمج الإبداع بالمنهجية، وتحويل المشاريع إلى تجارب متكاملة تترك انطباعًا لا يُنسى، وتعيد تعريف مفهوم الترفيه والثقافة في المنطقة.

د. ديبي كريستيانسن هي قيادية بارزة تتمتع بخبرة تزيد عن 35 عامًا على المستوى الدولي في إدارة المنشآت وقطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال والفعاليات والترفيه، قضت خلالها السنوات العشرين الأخيرة في العيش والعمل في دول الخليج. تتمتع د. كريستيانسن بفهم واسع للمنظمات العامة والحكومية والخاصة، وسجل حافل في تعزيز النمو وتطوير الأعمال بنجاح، كما تولي شغفًا بتوجيه وتطوير الجيل القادم من القيادات المستقبلية. وقبل انضمامها إلى "أوك فيو جروب" الشرق الأوسط، قادت د. كريستيانسن مرحلة ما قبل افتتاح مركز البحرين العالمي للمعارض، وهو منشأة بمساحة 149,000 متر مربع، وشغلت منصب المدير العام والرئيس التنفيذي لهذا المركز. كما شغلت مناصب عليا في "فيلم الخليج"، و"إيفنتس@البحرين"، وهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات، وكانت جزءًا من فريق القيادة الذي أطلق معرض "آي إم إي إكس فرانكفورت" في ألمانيا عام 2001، وهو أحد المعارض الرائدة عالميًا في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال.

تعد نوني كوبيكا قائدة تنفيذية متميزة، تتمتع بخبرة تزيد عن 25 عامًا في تسويق الوجهات وقطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال وقطاع التمويل. وبصفتها المديرة التنفيذية لمكتب غوتنغ للمؤتمرات والفعاليات، فهي تستفيد من خلفيتها الأكاديمية القوية، حيث تحمل درجة بكالوريوس التجارة (مع مرتبة الشرف) وماجستير إدارة الأعمال في التسويق الاستراتيجي، لدفع الرؤية الاستراتيجية للمكتب.

وتشمل مسيرتها المهنية المرموقة أدوارًا محورية في "غراند ثورنتون" و"ترانزنت" و"بنك آي سي بي سي ستاندرد"، بالإضافة إلى مناصب قيادية مثل المديرة التجارية في مركز كيب تاون الدولي للمؤتمرات والمديرة التنفيذية للتسويق في هيئة السياحة في غوتنغ.
وفي دورها الحالي، تكرس نوني جهودها لترسيخ مكانة غوتنغ كوجهة رائدة عالميًا في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال، مع التركيز الاستراتيجي على تنشيط سياحة الأعمال وتوفير فرص عمل كبيرة وضخ المليارات في الاقتصاد الإقليمي.
وعلاوةً على ذلك، هي خبيرة معروفة في بناء التحالفات الاستراتيجية والفوز بعطاءات لاستضافة معارض دولية وفعاليات رياضية بارزة، وتسعى في الوقت نفسه إلى تعزيز التنمية المجتمعية.

لقد تم تكريم مساهماتها الاستثنائية بعدة جوائز مرموقة، منها الظهور في مجلة "فوربس للمرأة الأفريقية"، وجائزة القيادة النسائية العليا من بنك ستاندرد، وجائزة الإلهام من الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، وجائزة "المرأة في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال". كما أُدرجت ضمن قائمة "أفضل 100" و"أفضل 50" شخصية مؤثرة في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال على مستوى العالم من قبل "إيفينتكس".

وبعيدًا عن إنجازاتها المهنية، تلتزم نوني بشدة بالتوجيه وتطوير القطاع، فهي عضو في عدة مجالس استشارية، منها جامعة جنوب إفريقيا (UNISA)، وجامعة فال، وجمعية جنوب إفريقيا للذكاء الاصطناعي (SAAIA)، وجمعية جنوب إفريقيا لصناعة المؤتمرات (SAACI). وقد ساهمت سابقًا في مجالس الخطوط الجوية الجنوب إفريقية وهيئة السياحة في كيب تاون.

وتُعد نوني متحدثة مطلوبة على أكثر من 100 منصة دولية وإقليمية ومحلية، وتتمتع بشغف كبير في تنمية الجيل القادم من القادة وضمان تحقيق إرث دائم من التميز والابتكار في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

يشغل جان-غيوم لاكوست منصب الرئيس التنفيذي لشركة جي أل إيفنتس في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يتمتع بخبرة تصل إلى 28 عامًا في مجال تنظيم الفعاليات.

انضم لاكوست إلى مجموعة جي أل إيفنتس في عام 2004، حيث شغل منصب مدير وكالة إدارة الفعاليات في باريس بين عامي 2004 و2010. ومن 2010 إلى 2019، قاد أنشطة المجموعة في الصين وشمال آسيا، وكان له دور محوري في معرض إكسبو العالمي 2010 في شنغهاي، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، كما أسهم في افتتاح مكتب المجموعة في اليابان لاستضافة كأس العالم للرجبي 2019 ودورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.

ومنذ مارس 2019، تولى جان منصب الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يشرف على الشركات الثلاث التابعة للمجموعة في الإمارات والسعودية وقطر، ويقود إستراتيجية التوسع الإقليمي. افتتح مكتب قطر في 2019 حيث أصبحت جي أل إيفنتس أحد الموردين الرئيسيين لكأس العالم (فيفا 2022)، كما افتتح مكتب السعودية في 2020 محققًا سجلًا حافلًا بالإنجازات في كبرى الفعاليات مثل رالي داكار، وكأس السعودية، وفورمولا إي، ومؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض. كما أشرف بنجاح على العمليات في مصر خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27)، وفي ساحل العاج خلال كأس الأمم الإفريقية 2024.

وقبل انضمامه إلى جي أل إيفنتس، أمضى أربع سنوات في مجموعة ريد للمعارض، وأربع سنوات أخرى مع مجموعة كوميكسبوزيوم مكتسبًا خبرة واسعة في إدارة وتنظيم الفعاليات على المستوى الدولي.

يتولى فولفغانغ مارزين منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ميسي فرانكفورت ش.ذ.م.م منذ 1 أبريل 2010. بدأ مسيرته المهنية بالتدريب كوكيل شحن في شركة شنكر، ثم حصل على شهادة في إدارة الأعمال بين 1984 و1987 مع تخصص في التجارة الخارجية.

في عام 1990، بدأ العمل كمدير مشروع للمعارض التجارية الدولية في ميونيخ، ثم انضم في العام التالي إلى شركة ميسي ميونيخ كمدير مجموعة العارضين. وفي عام 1997، انتقل إلى شركة ميسي دوسلدورف، حيث أصبح رئيسًا لشركة ميسي دوسلدورف في أمريكا الشمالية.

ومنذ عام 2001، شغل منصب نائب المدير التنفيذي في المعرض الدولي للصناعات اليدوية في ميونيخ، ثم عُين في يناير 2002 رئيسًا لمجلس الإدارة. من 2004 إلى 2009، كان المدير التنفيذي لشركة ميسي لايبزيغ، قبل أن يتولى منصبه القيادي الحالي في ميسي فرانكفورت.

يُعد الدكتور عماد مُنشي أحد الأكاديميين والممارسين البارزين في مجال إدارة الفعاليات والسياحة. يمتلك خبرة أكاديمية تمتد لأكثر من 20 عامًا في تدريس إدارة الفعاليات لطلبة مرحلتَي البكالوريوس والدراسات العليا على المستويين الوطني والدولي. كما يتمتع بخبرة عملية واسعة تزيد على 30 عامًا في قطاع الفعاليات السعودي، حيث يقدّم استشارات متخصصة للجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي في مشاريع تتعلق بقطاع سياحة الفعاليات في المملكة.

تُعد سالي موسى مقدمة برامج وكاتبة رئيسية دولية، وقد أجرت مقابلات مع العديد من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العالم على مدى العقدين الماضيين في مختلف المجالات. وتتمتع سالي بموهبة فريدة في كشف القصص العميقة وراء رحلات النجاح والتحول من خلال محاورة العديد من الشخصيات البارزة بدءًا من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال والحائزين على جوائز نوبل وصولًا إلى الرموز العالمية مثل ويل سميث وستيف هارفي ود. جين غودال وروبين شارما وجاي شيتي. وتسعى مقابلاتها وحواراتها لتسليط الضوء على الرواد الذين يشكلون الصناعات والثقافات والأفكار على مستوى العالم. وبصفتها مقدمة برامج ومنتجة، قامت سالي بابتكار وإدارة برامج مشهورة تلهم الجماهير في المنطقة وما بعدها عبر منصات مختلفة مثل فوربس الشرق الأوسط. ويجمع عملها بين قادة الفكر والمبتكرين وصانعي التغيير لتبادل الرؤى التي ترفع مستوى الحوار العالمي حول الأعمال والقيادة والابتكار والإمكانات البشرية. وقد كانت سالي ضمن النهائيات في جوائز المرأة العربية في الإمارات تحت رعاية سعادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، كما تم عرض أعمالها في مجلات مثل فوغ أرابيا. وهي أيضًا واحدة من أولى النساء العربيات اللواتي أصبحن سفيرات عالميات لمؤسسة فريد هولوز، حيث تدعم مهمة المؤسسة في استعادة البصر لملايين الأشخاص حول العالم.

بصفته المدير العام في "كوميكسبوزيوم" منذ عام 2017، يتولى لوران نويل قيادة قطاع يشرف على ما يزيد عن 50 معرضًا تجاريًا وفعالية رقمية في قطاعات متنوعة تشمل الزراعة، والأغذية، والنبيذ، والإنشاءات، والتصنيع، والأمن الداخلي. ويُسهم لوران بخبرته العميقة في القيادة العالمية، وإدارة الأرباح والخسائر، وإدارة فِرق العمل لتقديم فعاليات مؤثرة، حيث يدير العمليات عبر 15 دولة في أربع قارات.

تتمثل رسالة لوران في رعاية الابتكار القائم حول فهم العميل والامتياز التشغيلي داخل المنظمة، لضمان أن تلبي الفعاليات احتياجات السوق وتثري قيمة المساهمين.

كيارا باليري نائبة رئيس تطوير الأعمال والشراكات، حائزة على جوائز دولية، وقد ظهرت في شبكات إعلامية مرموقة مثل سي إن إن وعرب نيوز ويورونيوز.

تعد كيارا شخصية عالمية بكل معنى الكلمة، حيث تمتلك خبرة تمتد 13 عامًا في قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال، من خلال عملها كمنتجة تنفيذية للمؤتمرات في ثماني دول. وقد أشرفت على تطوير مشاريع ملكية فكرية وإدارة أكثر من 100 فعالية رفيعة المستوى لكبار الشخصيات الملكية والجهات الحكومية وأكبر منظّمي الفعاليات والمعارض والشركات ضمن قائمة فورتشن 500، قبل انتقالها للعمل على وضع استراتيجيات قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال على المستوى الوطني والمحلي لصالح الحكومة السعودية. وبصفتها خبيرة متخصصة في هذا القطاع داخل المملكة، قادت كيارا ملف قطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال في الهيئة الملكية لمدينة الرياض من عام 2019 حتى 2024، وأسهمت بشكل كبير في صياغة الاستراتيجية الوطنية للقطاع التي وضعتها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات.
وبفضل كونها حلقة وصل عالمية قوية، عملت كيارا مع شبكة استثنائية من أعضاء الأسر الملكية ورؤساء الدول وكبار الشخصيات والمستثمرين والشخصيات المؤثرة، ومن بينهم جلالة الملك تشارلز وأنجيلا ميركل وميشيل أوباما وفيفيان ريدينغ وماريو مونتي وغيرهم.

وتشمل الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها: جائزة شارلمان للشباب عن إيطاليا (من البرلمان الأوروبي) وجائزة التميّز للشباب الإيطالي حول العالم، كما عملت كسفيرة لعالم شباب واحد "وان ينج وورلد" ومؤتمر الأمم المتحدة العالمي للشباب، وسفيرة لمنظمة الصحة العالمية، ومستشارة للشباب لدى المفوضية الأوروبية، وقائدة عالمية للتغيير من المجلس الثقافي البريطاني، بالإضافة إلى أنها مرشحة لـجائزة الشاب الأوروبي للعام. وبصفتها ناشطة ومتحدّثة باسم جيلها، تعتلي كيارا منصات عالمية، من بينها منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع وتيد إكس وقمة الابتكار العالمية للتعليم وغيرها من المنصات الدولية.

منذ انطلاقة معرض الدفاع العالمي، قاد أندرو بيرسي الفريق نحو تنظيم نسختين ناجحتين للغاية، ويطمح لتحقيق نجاح أكبر في النسخة الثالثة. ويشرف على الإدارة الكاملة للمعرض والعمل بشكل مباشر مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية.

وبصفته الرئيس التنفيذي، يشرف أندرو على فريق متعدد الثقافات والتخصصات يتجاوز 70 موظفًا في المقر الرئيسي بالرياض، ويصل إلى قرابة 150 موظفًا خلال فترة التحضير والتنفيذ. وقد حرص على رفع نسبة التوطين وتنمية المواهب داخل المنظمة من خلال تنفيذ برامج تطوير فعّالة.

يستند هذا المنصب إلى مسيرة مهنية امتدت لـ 25 عامًا كخبير استراتيجي وتجاري شامل، شغل خلالها مناصب بارزة في مجالات الفعاليات والإعلان وإدارة العلامات التجارية والرعاية، مع علامات تجارية متنوعة، من الاتصالات إلى الأغذية والمشروبات.

وقبل انضمامه للمعرض، أمضى أندرو خمس سنوات كمدير للتسويق والرؤى في مجموعة إيه دي إس (الجمعية البريطانية لقطاعات الطيران والدفاع والأمن والفضاء) وشركتها فارنبورو إنترناشونال، المختصة بإدارة المرافق والفعاليات. وشغل أندرو في فارنبورو إنترناشونال منصب عضو مجلس الإدارة وتولى مسؤولية التوجه الاستراتيجي والتسويق التجاري لعدد من الوحدات الرئيسية، بما في ذلك الإعلام والاتصالات ورعاية فعاليات الطيران الدولية، كما شغل منصب الشريك الإداري في شركة تشايل وورلدوايد، إضافةً إلى منصب رئيس فريق الشراكات والرعاية في شركة الاتصالات البريطانية إي إي،

وخلال فترة عمله كرئيس فريق الشراكات والرعاية في إي إي، تولّى بيرسي مسؤولية وضع الاستراتيجية والتفاوض على العقود وإدارة التسويق والعلاقات العامة، إضافة إلى الإشراف على العلاقات المستمرة الخاصة بجميع برامج الرعاية والفعاليات المرتبطة بالعلامة التجارية في المملكة المتحدة عبر قطاعات الموسيقى والسينما والرياضة، بما في ذلك أول رعاية رسمية لاستاد ويمبلي لصالح شركة إي إي، والتي لا تزال قائمة حتى اليوم.

يحمل بيرسي شهادة في إدارة الأعمال تخصص تسويق من جامعة ميدلسكس بالمملكة المتحدة، إضافة إلى مؤهلات مهنية من معهد تشارترد للتسويق.

يان رودِه محاسب قانوني يتمتع بخبرة تزيد عن 30 عامًا في الهيكلة المالية، وإستراتيجيات الأعمال، والسياحة، والضيافة، والتطوير العقاري. يُعد استراتيجيًا ذا رؤية مستقبلية ثاقبة وقائدًا مرموقًا في المجال، أسس وأدار نمو العديد من الأعمال في قطاعات متنوعة. ومن أبرز إنجازاته قيادته لشركة كالجرو إم 3، التي أصبحت اليوم واحدة من كبرى مجموعات التطوير العقاري في جنوب إفريقيا، من خلال إدراجها في بورصة جوهانسبيرغ.

طوال مسيرته المهنية، اشتهر يان بقدرته على تحويل الأفكار المعقدة إلى مشاريع ذات جدوى تجارية وأثر عالٍ. ويشمل سجل أعماله إعادة هيكلة أصول زراعية لتحويلها إلى أعمال زراعية تنافسية عالميًا، ودفع عجلة الابتكار التشغيلي في عدد من الوجهات السياحية الرائدة، والمشاركة في تأسيس علامات تجارية دولية في قطاع التجزئة الصحي. حيث يجمع أسلوب قيادته بين الانضباط المالي والرؤية الإستراتيجية والإبداع في تنفيذ الأفكار.

في منصبه الحالي كمستشار استثمار لدى الهيئة الملكية للجبيل وينبع، يُعد يان قوة دافعة وراء تطوير مشروع جيدانة، المدينة السياحية والواجهة البحرية التحويلية في جازان. وقد قاد إعداد الإستراتيجية المالية، ونماذج الجدوى، وتحديد موقع المشروع كوجهة سياحية، لضمان أن يكون المشروع طموحًا وذا رؤية مبتكرة وقيمة اقتصادية قوية في الوقت ذاته. وبوصفها البوابة الجديدة للسياحة والأعمال في جنوب المملكة، تسهم جيدانة في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز مستقبل منظومة السياحة وقطاع المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال على مستوى المنطقة.

جون روسانت هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كوموشن، وهي مجموعة متخصصة في تنظيم الفعاليات والإعلام والاستشارات، ومقرها لوس أنجلوس، وتركّز على مستقبل التنقّل الحضري. تشتهر كوموشن عالميًا بتنظيمها لفعاليتي كوموشن لوس أنجلوس وكوموشن ميامي، وستطلق قمة كوموشن العالمية الافتتاحية في الرياض خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر. كما تُصدر المجموعة نشرة كوموشن نيوز الأسبوعية، وتُنتج بودكاست كوموشن فاست فورورد.

بالإضافة إلى ذلك، أسس جون مؤسسة نيو سيتيز، وهي منظمة غير ربحية مقرها مونتريال، تُكرس جهودها لفهم كيف تعيد التقنيات الحديثة تشكيل المدن حول العالم. كما أنه يؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية التعاون بين القطاعات المختلفة، ويدعو باستمرار إلى بناء شراكات تعزز جودة الحياة والعمل في مدن القرن الحادي والعشرين.

في مرحلة مبكرة من مسيرته المهنية، شغل جون منصب الرئيس التنفيذي لشركة بابليس لايف في جنيف، وهي الجهة المنظِّمة لفعاليات عالمية كبرى مثل الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس وغيرها من فعاليات المنتدى الأخرى حول العالم. في عام 2010، كُلِّف جون من قِبَل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتنظيم منتدى مجموعة الثماني الإلكترونية حول مستقبل الإنترنت، الذي عُقد في باريس. وقبل ذلك، شغل جون مناصب تحريرية عليا في مجلة بيزنس ويك، من أبرزها منصب محرر الشؤون الأوروبية.

وقد حصل جون على العديد من الجوائز، من بينها جائزة نادي الصحافة الأجنبية وجائزة بيتر فايتز للصحافة المتميزة من صندوق مارشال الألماني. كما حصل على شهادات عليا من جامعة ويسكونسن-ماديسون والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ويشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة مؤسسة توكفيل في باريس، وعضو في المجلس الاستشاري لمشروع نيوم، وقد أسّس ويشغل منصب الرئيس في تحالف موناكو للهيدروجين، وهو منظمة غير ربحية في إمارة موناكو تُعنى بتعزيز استخدام الهيدروجين المتجدّد في قطاعَي التنقّل والنقل.

يشغل "ستيفان رومل" منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة Messe München Group، حيث يقود برؤيةٍ طموحة مسيرة التوسّع العالمي للمجموعة، ويشرف على مجموعةٍ من أكبر وأشهر المعارض المتخصّصة في العالم، مثل باوما (bauma) وإيفات (IFAT) وآي إيه إيه موبيليتي (IAA Mobility).
وبفضل خبرته الواسعة ونهجه الابتكاري، يوجّه رومل جهود المجموعة في مجالات الإستراتيجية المؤسسية والابتكار وعمليات الدمج والاستحواذ، إضافةً إلى رأس المال البشري والثقافة المؤسسية والحوكمة وتقنية المعلومات والخدمات التشغيلية.
بدأ رحلته المهنية كمستشارٍ إستراتيجي قبل أن ينضم إلى Messe München عام 2011، واليوم يُعدّ أحد أبرز الأصوات المؤثرة في قطاع المعارض العالمي، إذ يشغل عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، ومجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات السعودية (SCEGA).

يقود معين سرحان نمو أعمال أمسا للضيافة بصفته الرئيس التنفيذي، مستندًا إلى خبرة عالمية تمتد لأكثر من 24 عامًا مع كبرى سلاسل الفنادق العالمية، ليوجه من خلالها فريقه نحو تحقيق نجاح طويل المدى.

ولقد برزت مسيرة معين كخبير فندقي حائز على جوائز عديدة، من خلال قدرته على بناء وتشغيل منشآت فندقية ناجحة حتى في نطاق البيئات والمواقع التي تواجهها تحديات سياحية. كما يتمتع بخبرة واسعة كمتحدث بارز في المحافل المتخصصة، وقد حظيت إنجازاته بتقدير واسع ونال العديد من الأوسمة والجوائز في قطاع الضيافة داخل المملكة وخارجها.

جمانة شاهين كاتبة ومخرجة ومبدعة سعودية تحمل درجة البكالوريوس في الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية من أكاديمية جامعة الفنون، وتسهم في رسم مستقبل السرد البصري في السينما والتلفزيون والألعاب والتجارب التفاعلية الغامرة للحواس. تمتد خبرتها العالمية لأكثر من عقد، شاركت خلاله في أعمال سينمائية، مثل: كابتن أمريكا: سيفيل وور وذيب وفروتفيل ستيشن، ومسلسلات شهيرة، مثل: يوفوريا وبلاك-يش ومودرن فاميلي وكوين أوف ذا ساوث. كما تمتد بصمتها الإبداعية إلى الفيديوهات الموسيقية لفنانين عالميين، مثل: تايلور سويفت، وبيلي إيليش، وفرقة بي تي إس، وشون مينديز.

تشغل جمانة منصب الرئيس التنفيذي في تيكن ميديا، حيث تقود الإستراتيجية الإبداعية للإنتاجات المختلفة، مع تركيز على بناء العوالم الافتراضية الكبرى، وتصميم الكائنات والشخصيات، والرسوم ثلاثية الأبعاد المتقدمة، ومحاكاة الحشود، وتحسين البيئات البصرية، واعتماد أحدث الأساليب الإنتاجية التي توظف أدوات الذكاء الاصطناعي، ومحرك أنريل، وتقنيات الإنتاج الافتراضي.

كما أنها شريكة في استوديوهات بي دبليو ايه، حيث تشارك في إنشاء صندوق أفلام يهدف إلى التأثير الإيجابي في المجتمع، مخصص لدعم القصص ذات الرسالة الهادفة، وتمكين المواهب الصاعدة عبر إنشاء سرديات متعددة الوسائط. كما أنها مدربة معتمدة من إنسبايرد جستس، تدمج أطر القيادة الواعية في ممارستها الإبداعية، موجهة الفرق نحو وضوح الرؤية والاتساق والغاية. وقد حظيت أعمالها ورؤيتها بتغطية في مجلات عالمية، مثل: ڤوغ العربية وهاربرز بازار وإيل ومجلة فورتشن.

يعمل كريس سكيث، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، في قطاع المعارض منذ أكثر من 30 عامًا، ويشغل حاليًا منصب المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمعارض، والذي يمثل أكثر من 900 منظمة في أكثر من 90 دولة حول العالم، ويشمل منظمي المعارض التجارية ومالكي ومشغلي القاعات ومقدمي الخدمات إلى جانب الجمعيات الوطنية والدولية العاملة في هذا القطاع. بنى كريس مسيرته المهنية في القطاع غير الربحي، حيث بدأ مسيرته في مجال المعارض من خلال تدقيق وسائل الإعلام في "إيه بي سي المملكة المتحدة"، ثم انتقل إلى قطاع الجمعيات في عام 2006، حيث قاد عملية دمج جمعيتين متخصصتين في قطاع موردي خدمات الفعاليات لتأسيس جمعية مورّدي وخدمات الفعاليات، كما أدار في عام 2010 جمعية أماكن الفعاليات في المملكة المتحدة. وفي عام 2014، تولى منصب الرئيس التنفيذي لجمعية منظمي الفعاليات "AEO"، والتي تمثل منظمي الفعاليات المقيمين في المملكة المتحدة والعاملين على مستوى العالم. وخلال هذه الفترة، شغل كريس مناصب تطوعية بهدف تعزيز مكانة القطاع لدى الحكومة والجهات التنظيمية، من بينها منصب رئيس "يو كى ايفنتس"، كما كان عضوًا في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمعارض ورئيس لجنة الجمعيات التابعة له.

وفي قائمة تكريمات عيد ميلاد الملكة لعام 2021، حصل كريس على وسام الإمبراطورية البريطانية من جلالة الملكة تقديرًا لجهوده وخدماته في تطوير قطاع الفعاليات.

تقود داريا سميث، التي تقيم في دبي، العمليات الإقليمية لشركة "ذا بينش" ومحفظة القمة العالمية لمستقبل الضيافة العالمية، حاملةً ما يقارب عقدين من الخبرة في إدارة العلامات التجارية الكبرى للفعاليات الدولية، بما في ذلك "إنفورما" و"هايف جروب" و"دي إم جي إيفنتس". وقد نجحت في إطلاق وتوسيع المؤتمرات والمعارض الموجهة من الشركات إلى الشركات عبر قطاعات معقدة مثل الطاقة والتصميم وتقنية التعليم والصحة والتغذية والضيافة. وبالإضافة إلى دورها الحالي، تشغل داريا عضوية مجلس تطوير الجمعية الدولية لمنظمي الفعاليات، وتعمل كسفيرة ومرشدة في برنامج "إليڤيت". وتحمل داريا درجة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من كلية هولت الدولية للأعمال.

يشغل أندريا سوزي منصب مدير تطوير الأعمال والشؤون الدولية لمجموعة "فييرا ميلانو إس بي إيه" منذ عام 2022، كما يقود جهود تطوير الأعمال وعمليات الاندماج والاستحواذ والمبادرات الدولية للشركة. وبفضل خبرته التي تزيد عن 15 عامًا كمستشار استراتيجي في شركات مرموقة مثل "رولاند بيرغر" و "آرثر دي ليتل" و "إرنست ويونغ - بارثينون"، يكتسب أندريا معرفة واسعة في نمو الشركات والتحول الاستراتيجي وتطوير الأسواق العالمية.

تُعد كلير شتاينبروك قيادية مخضرمة في قطاع المعارض والمؤتمرات، بخبرة تزيد عن 20 عامًا على المستوى الدولي. وهي معروفة بذكائها الاستراتيجي وقيادتها المستنيرة، حيث قامت ببناء فرق عالية الأداء وإدارة محافظ دولية معقدة وتحقيق النمو من خلال الابتكار وتوسيع المحفظة وتعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة. وبصفتها المديرة التنفيذية للتطوير المؤسسي والاستراتيجية العالمية في شركة "مِيسِّه دوسلدورف"، تشرف كلير على تطوير الاستراتيجية المؤسسية عالميًا، بما يشمل أبحاث السوق واستراتيجيات التسعير والشراكات المؤسسية والعمليات الدولية عبر شبكة الشركة العالمية. وقبل انضمامها إلى "مِيسِّه دوسلدورف"، شغلت منصب نائب الرئيس لإدارة المعارض في "كولنميسي"، حيث كانت مسؤولة عن الأرباح والخسائر لمحفظة تقنية الغذاء الدولية. وقد أطلقت تنسيقات جديدة للفعاليات مثل "أنوغا هورايزون" وتوسعت إلى قطاعات صناعية جديدة وعززت العلاقات مع الشركاء العالميين. وفي وقت سابق، وبصفتها مديرة لمعرض "إمم كولون"، كانت مسؤولة عن أحد أبرز معارض التصميم الداخلي في أوروبا، مساهمة في تحديد موقعه الاستراتيجي طويل المدى ودفع استراتيجيات التسويق والاتصال. كما كانت مسؤولة في شركة "كولنميسي" عن المحفظة الخارجية ومثّلت ألمانيا في معرض إكسبو ميلانو 2015 كنائب مدير الجناح الألماني وعملت كمديرة ابتكار في تطوير الأعمال في "ميسي فرانكفورت"، وبدأت مسيرتها المهنية كمديرة تسويق واتصال للمنصة الإلكترونية "بروداكت بايلوت". تحمل كلير دبلوم إدارة الأعمال من جامعة بادن-فورتمبيرغ التعاونية رافنزبورغ، مع تخصص في إدارة المعارض والمؤتمرات والفعاليات. وقد أكسبتها مسيرتها المهنية خبرة واسعة في أوروبا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك الأرجنتين والمكسيك وإيطاليا.

يشغل دينيس ستيكر منصب نائب الرئيس الأول للشؤون الدولية في شركة كولن ميسي ش.ذ.م.م، كولونيا، ألمانيا. في هذا الدور، يشارك في عضوية مجالس إدارة معظم الشركات الفرعية الدولية التابعة للشركة، بما في ذلك الشركات الموجودة في الهند.
بعد حصوله على دبلوم في إدارة الأعمال من جامعة كولونيا، انضم إلى شركة كولن ميسي في عام 2002. وخلال مسيرته المهنية، اكتسب خبرة واسعة في إدارة المعارض التجارية العالمية الرائدة مثل أورغاتك، والفعاليات التابعة خارج ألمانيا مثل معرض آي دي إي إم بسنغافورة، بالإضافة إلى خدمات العارضين الاحترافية، بما في ذلك خدمات بناء الأجنحة. حيث يولي اهتمامًا كبيرًا لضمان تجربة عملاء احترافية وسلسة في جميع مشاريعه.
حاليًا، يتولى دينيس مسؤولية الشؤون الدولية للشركة، بما في ذلك التطوير الاستراتيجي للشركات الفرعية خارج ألمانيا وتنمية المحفظة الدولية والمبيعات العالمية لمحفظة معارض كولن ميسي الدولية. كما يقود الفريق المسؤول عن إدارة الجناح الألماني في معارض إكسبو العالمية، بما في ذلك إكسبو 2020 دبي وإكسبو 2025 أوساكا كانساي، نيابةً عن الوزارة الاتحادية للاقتصاد وحماية المناخ بألمانيا.
يتمثل الهدف الأسمى لدينيس في تعزيز وتوسيع الشراكات والعلاقات العالمية، ودفع التنمية المشتركة للفرص التجارية والاقتصادية على مستوى العالم.

تشغل ريتشل ترافرز منصب رئيسة قطاعات المملكة المتحدة وأوروبا والهند والشرق الأوسط في شركة "آر إكس"، حيث تتولى مسؤولية قيادة وإدارة وتنفيذ أعمال وحدة "آر إكس - مركز المملكة المتحدة" التي تضم أكثر من 70 فعالية ومعرضًا عالميًا. ويتركّز اهتمامها الحالي على العمل مع فرقها الموهوبة لتسريع تقديم القيمة للعملاء واستكشاف فرص التوسع في الأسواق والمجالات المجاورة. وتُسهم محفظة فعاليات الشركة في تعزيز قيمة العملاء وتسريع النمو في الأسواق المستهدفة. كما تلعب ريتشل دورًا محوريًا في صياغة استراتيجية الشركة ونموّها على المستوى العالمي بصفتها عضوًا في الفريق التنفيذي العالمي لشركة "آر إكس". وقبل انضمامها إلى هذه الشركة في عام 2023، شغلت عددًا من المناصب القيادية في شركة "لكسيس نكسيس"، الشقيقة لـ "آر إكس"، في وحدات آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية، وكان آخرها منصب نائب الرئيس والمدير العام لمؤسسة "لو 360" الإخبارية القانونية العالمية، ومقرها نيويورك.

إيثن ترينور هي مستشارة دولية في مجال الاتصالات. وتُعد خبيرة في تدريب الإعلاميين، كما تعمل كمُنسقة احترافية للمؤتمرات والفعاليات. وقد أتاحت لها خبرتها كمُنسقة احترافية السفر حول العالم لتقديم ورئاسة مؤتمرات رفيعة المستوى بمشاركة رؤساء دول، ووزراء، وكبار التنفيذيين من الشركات العالمية.

بفضل عملها كمراسلة تلفزيونية دولية متخصصة في الأعمال، تمتلك إيثن معرفة واسعة بمجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك التحول في قطاع الطاقة، والبنية التحتية، والقطاع البحري، والقيادة المؤسسية.

كما أنها المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيثن ترينور ميديا، ومقرها دبي، الإمارات العربية المتحدة، وقد تصدّرت أبرز الفعاليات العالمية كمديرة حفل ومنسقة رئيسية على مدى العشرين عامًا الماضية.

وبصفتها صحفية سابقة في البث الدولي، شملت خبرتها في مجال العمل التلفزيوني كُبرى الشبكات الإعلامية، بما في ذلك: أيه بي سي نيوز، سكاي نيوز، بي بي سي وورلد، بلومبيرج، سي إن بي سي إنترناشيونال.

وبالإضافة إلى إنجازاتها الصحفية، تُعرف إيثن بالتزامها بتأهيل الجيل القادم من الصحفيين والمهنيين المستقبليين. من خلال دوراتها التدريبية الديناميكية في الإعلام وتنسيق المؤتمرات، وتقديم العروض، تُمكّن كبار المسؤولين الحكوميين، والمديرين التنفيذيين، والقادة من التواصل بفعالية، وإيصال الرسائل بوضوح، وإلهام جمهورهم، وإدارة أي منصة بثقة ومهارة.

وتُكرّس إيثن جميع أعمالها وبرامجها التدريبية لمساعدة الأفراد على أن يصبحوا أكثر كفاءة وتأثيرًا في تقديم محتوى المؤتمرات، والتفاعل مع وسائل الإعلام المحلية والدولية، وتحقيق حضور متميز على المستوى العالمي.

وقد أجرت مقابلات مع شخصيات بارزة من مختلف المجالات، من بينهم سياسيون، وشخصيات دبلوماسية، ومدراء تنفيذيون، ومفكرون، وصنّاع تغيير، وفنانون، ومبدعون، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة. كما كتبت وقدمت تقارير للتلفزيون، والإذاعة، والمنشورات المطبوعة.

حصلت إيثن على شهادتها الجامعية من كلية ترينيتي في دبلن وكلية كولومبيا في شيكاغو، وحصلت على دبلوم الدراسات العليا في العلاقات الدولية من كلية لندن للاقتصاد. ولا يزال التزامها الدائم بمجال الإعلام والاتصال يلهم الجماهير حول العالم من خلال شغفها ومهنيتها وتفانيها في تحقيق التميز.

يُعد خوسيه فيسنتي قياديًا متمرسًا يتمتع بأكثر من 20 عامًا من الخبرة في قطاع المعارض والمؤتمرات العالمية، وهو مشهور برؤيته الاستراتيجية وخبرته التشغيلية، حيث قاد بنجاح العديد من المشاريع الكبرى التي أسهمت في توسيع الأعمال وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق نمو مستدام. كما يتميز بقدرته على إدارة فرق دولية متعددة الثقافات وتطبيق استراتيجيات مبتكرة جعلته من الشخصيات المؤثرة في قطاع الفعاليات عالميًا.

وبصفته الرئيس التنفيذي لشركة قطر لفعاليات الأعمال ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، يقود فيسنتي جهود تحويل دولة قطر إلى وجهة عالمية رائدة لفعاليات الأعمال. وتحت قيادته، يشهد القطاع تطويرًا مستمرًا في الابتكار وتعزيزًا للشراكات الدولية وزيادة في الأثر الاقتصادي من خلال تنظيم معارض ومؤتمرات عالمية المستوى.

وقبل توليه هذا المنصب، شغل عدة مناصب تنفيذية بارزة، منها: المدير العام لشركة "أراغون إكستريور" والرئيس التنفيذي لشركة "شركة شنغهاي غرينلاند فيرا برشلونة للمعارض المحدودة." والمدير العام لـ "فيرا دي ساراغوزا". كما عمل مستشارًا لقطاع الاجتماعات والمعارض والمؤتمرات في شركة "إنْسِرسِي بيزنس سوليوشنز"، وشغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وهو مشروع مشترك بين "فيرا برشلونة" و"إيلان جروب".

يُعتبر فيسنتي من أبرز القيادات في قطاع فعاليات الأعمال، إذ شغل منصب رئيس غرفة التجارة الإسبانية في قطر، وقاد عدة اتحادات ومعارض تجارية إسبانية بارزة مثل "إيه إف إي" و"إيه إف إيه". وتُسهم خبرته الواسعة ورؤيته العالمية ونهجه القائم على النتائج في تشكيل مستقبل قطاع الفعاليات على مستوى العالم.

يُعد الدكتور غيرد فيبر شريكًا في شركة جيه دبليو سي العالمية الرائدة في مجال تنظيم المعارض التجارية والمؤتمرات. حيث تقدم خدمات استشارية متنوعة، مثل: إعداد الإستراتيجيات وتطوير الأعمال، وتسعير خدمات المعارض التجارية، وعمليات الاندماج والاستحواذ، وتخطيط وإنشاء وتشغيل الأماكن والمرافق، بالإضافة إلى خدمات ذكاء الأعمال.

وتشمل قاعدة عملاء الشركة: دور النشر، ومنظمي المعارض التجارية والمؤتمرات، ومالكي المرافق والمواقع، وشركات الاستثمار الخاص، ومقدمي الخدمات، والهيئات الحكومية في دول أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية.

بدأ الدكتور ويبر مسيرته المهنية عام 1991، حيث عمل مستشارًا لدى شركة ماكينزي آند كو، وفي عام 2000، انضم إلى شركة كولن ميسي نائبًا تنفيذيًا للرئيس، حيث تولى مسؤولية إدارة مركز المعارض في كولونيا. وقد وضع خلال تلك الفترة مخططًا رئيسيًا جديدًا للمرفق، وأشرف على تنفيذه بالكامل خلال أربع سنوات فقط.

ومنذ عام 2010، يعمل غيرد مستشارًا مع شركة جيه دبليو سي، حيث يقدم خدمات الاستشارة لشركات المعارض ومشاريع التطوير العقاري في أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا. ومن بين مهامه المتعددة في صناعة المعارض: وضع الإستراتيجيات، وتنفيذ إستراتيجيات دخول الأسواق الجديدة، وإعداد المخططات الرئيسية للمرافق، وتقييم المواقع وتحسين تشغيلها. وقد قاد عددًا كبيرًا من هذه المشاريع، من أبرزها قيادة فريق من مستشاري جيه دبليو سي لتطوير المخطط الرئيسي لمركز شنتشن وورلد للمعارض والمؤتمرات في الصين، والذي أصبح اليوم أكبر مرفق للمعارض والمؤتمرات في العالم، ويعد معيارًا جديدًا في الجودة والتميز التشغيلي.

يُعد فاسيل زيغالو أحد القيادات التنفيذية البارزة بخبرة تتجاوز 20 عامًا في قطاع الفعاليات، حيث أسهم في صياغة الاستراتيجيات العالمية وتوسيع الأسواق وإدارة المحافظ عالية النمو. وبصفته المدير الإداري لشركة "آر إكس غلوبال" في الشرق الأوسط والأسواق الناشئة، يقود فاسيل محفظة أعمال تتجاوز قيمتها 100 مليون دولار ويشرف على تنظيم فعاليات عالمية كبرى، مثل القمة العالمية لطاقة المستقبل وسوق السفر العالمي وسوق السفر العربي و"آي بي تي إم"، التي تستقطب أكثر من 100 ألف زائر سنويًا. ويُعرف فاسيل بشغفه بالابتكار والنمو، وقد كان في طليعة الجهود الرامية إلى توسيع حضور الشركة في المملكة العربية السعودية. وتمتد خبرته المهنية عبر أوروبا والأمريكتين والشرق الأوسط وإفريقيا والصين وأمريكا اللاتينية، حيث نجح في التعامل مع أسواق متنوعة وبناء شراكات استراتيجية وتحقيق نجاحات تجارية مستدامة. وبفضل خلفيته الواسعة في الاقتصاد، فإنه يتبع نهجًا استراتيجيًا قائمًا على البيانات لتصميم تجارب فعاليات مؤثرة ومواكبة للمستقبل على مستوى الصناعات العالمية.