اتجاهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم. المملكة العربية السعودية كأسرع وجهة نموًا في مجال فعاليات الأعمال ضمن مجموعة العشرين (G20). رؤية 2030 والفرص المتاحة لقطاع المعارض والمؤتمرات.
تلعب الفعاليات الكبرى مثل "سيتي سكيب" و"ليب (LEAP)" و"منتدى مستقبل المعادن" وغيرها من الفعاليات البارزة في المملكة العربية السعودية دورًا مهمًا في الاقتصاد وتساهم في تشكيل مستقبل قطاعاتها المختلفة. وسيناقش الوزراء خلال هذه الجلسة تأثير هذه الفعاليات، ويرسمون مسارات تطورها للسنوات القادمة.
الكلمة الرئيسية مع الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار (SIPA)، تسلّط هذه الجلسة الضوء على دور الهيئة في دعم منظّمي الفعاليات والمعارض (PCOs) و (PEOs) واستعراض الفرص التي يمكن لقطاع الفعاليات الاستفادة منها ضمن مبادارات وبرامج الاستثمار.
في هذه الجلسة، يناقش قادة قطاع المعارض والمؤتمرات كيفية توجيه مؤسساتهم في عالم سريع التغير، والحفاظ على مرونتهم، وحماية القيمة الاقتصادية. كما يشاركون وجهات نظرهم حول أبرز الأسواق نموًا، وكيفية استجابتهم للمنافسة المتزايدة. ويسلطون الضوء على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص للحفاظ على الريادة في هذا المجال.
من منظمي المعارض والمؤتمرات إلى القاعات ومراكز المؤتمرات، أصبح قطاع المعارض والمؤتمرات يجذب المستثمرين ويوفر إمكانات نمو قوية. ولكن، ما الذي يبحث عنه المستثمرون في شركات هذا القطاع عند التفكير في الاستثمار؟ وكيف يمكن تقليل المخاطر وتعظيم العوائد؟ استمعوا إلى آراء وتجارب المستثمرين المهتمين بقطاع المعارض والمؤتمرات.
شهد العام الماضي العديد من عمليات الاندماج والاستحواذ والتحالفات البارزة في قطاع المعارض والمؤتمرات. وقد جاءت الكثير منها مدفوعة بالرغبة في توسيع نطاق الخدمات وتعزيز الانتشار الجغرافي وتوحيد القدرات للاستفادة من وفورات الحجم أو الاستحواذ على علامات تجارية ناجحة. وسيناقش الخبراء وقادة قطاع المعارض والمؤتمرات أحدث اتجاهات الاندماج والاستحواذ، بالإضافة إلى دراسات حالة لأبرز حالات الاندماج والاستحواذ.
الوجهات أكثر من مجرد مواقع؛ فهي تعكس الثقافة والهوية والفرص. يُعد التعاون الفعّال بين منظمات إدارة الوجهات، والمشاريع العملاقة، وشركات تنظيم الفعاليات/المؤتمرات أمرًا بالغ الأهمية، إذ يُسهم في تحسين تجربة الحضور من خلال الدمج بين الأعمال والثقافة والسياحة. وتمثل هذه الجلسة فرصة رائعة للتعرف مباشرة على أبرز الوجهات الناشئة.
تتطور وجهات الفعاليات لتتحوّل من مساحات ثابتة إلى منصّات ديناميكية مدعومة بالتقنيات الحديثة، تحتضن الإبداع والتواصل. تستكشف هذه الجلسة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والبيانات والتصميم المتمحور حول الإنسان أن يُحوّل مراكز المؤتمرات إلى منصّات ذكية للابتكار والتفاعل وتجارب لا تُنسى. ويشارك الحضور في ابتكار تصوّرات جديدة للجيل القادم من الوجهات التي تُلهم وتتكيف مع احتياجات المستقبل.
في هذه الجلسة، سيناقش ممثلو وسائل إعلام دولية ومحلية رائدة كيف تُسهم فعاليات المعارض والمؤتمرات الكبرى في تشكيل صورة الدول وتصوراتها. كما سيتم استعراض الكيفية التي أسهمت بها الطفرة السريعة للمملكة العربية السعودية كوجهة للفعاليات العالمية في إعادة تعريف السياحة وتعزيز الروابط الدولية وتغيير النظرة العالمية تجاه المملكة.
لتغطية التكاليف المتزايدة وتنمية الأعمال، يحتاج العاملون في قطاع المعارض والمؤتمرات البحث عن فرص جديدة لزيادة الإيرادات، والتركيز على المنتجات والخدمات ذات هوامش الربح المرتفعة. تستعرض هذه الجلسة قصص نجاح واقعية لفعاليات استطاعت تحقيق أداء مالي متميز واستدامة في النمو.
يمكن أن يسهم التعاون بين القطاعين العام والخاص في نمو رأس المال البشري في قطاع المعارض والمؤتمرات. وفي هذه الجلسة، ستناقش جمعيات قطاع المعارض والمؤتمرات والمؤسسات التعليمية والجهات الحكومية أهمية تطوير رأس المال البشري والتعليم والتدريب المهني في القطاع.
من التقنيات الغامرة كالواقع الافتراضي (VR) والواقع المُعزّز (AR)، إلى تصميم تجارب تفاعلية واستخدام مواد صديقة للبيئة وتعزيز تفاعل الزوار من خلال التجارب متعددة الحواس وتقنيات الألعاب، يشهد قطاع المعارض تطورًا سريعًا في نماذجها وأساليبها! في هذه الجلسة، يناقش رواد شركات تنظيم المعارض أساليبهم في الابتكار ورؤيتهم للمستقبل.
تسهم المكانة المتنامية للمملكة العربية السعودية كمركز عالمي للرياضة والترفيه في إعادة تشكيل اقتصادها السياحي، بالإضافة إلى التخطيط لاستضافة فعاليات بارزة مثل كأس العالم لكرة القدم 2034. ويعقد الزوار والمشجعون اجتماعات وأنشطة جانبية على هامش هذه الفعاليات الكبرى، ما يعزز تطور السياحة وقطاع المعارض والمؤتمرات.
تفرض بشكل متزايد التحولات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية والعوامل الأخرى غير المتوقعة على مُنظمي الفعاليات إعادة جدولة أنشطتهم في وقت قصير والعمل ضمن أطر زمنية أقصر. فكيف يتكيّف القطاع مع هذه التحديات؟ يناقش القادة أفضل الممارسات لتخطيط الفعاليات وتقديمها في ظل هذه البيئة سريعة التغير.
في بعض الصناعات، يسهل توضيح القيمة المضافة للمنتجات والخدمات للعملاء وأصحاب المصلحة. أما في قطاع المعارض والمؤتمرات، فالأمر أكثر تعقيدًا. حتى عندما تنتج فعالية ما عن توقيع العديد من مذكرات التفاهم أو الصفقات، فإن قياس أثرها ليس بالأمر السهل دائمًا. وستناقش هذه الجلسة كيفية توضيح قيمة الفعاليات بشكل أفضل إلى المستثمرين والرعاة والمتحدثين والمشاركين، واستعراض أدوات القياس والمعايير التي يمكنهم استخدامها لتوضيح هذه القيمة.
تتعدّد العناصر التي تسهم في نجاح بناء وإدارة وتسويق الوجهات الكبرى للفعاليات، بدءًا من الموقع والتصميم وصولًا إلى تكامل البنية التحتية والتقنيات الحديثة. في هذه الجلسة، يشارك قادة أبرز الوجهات المحلية والدولية تجاربهم، ويتناولون العوامل الحقيقية التي تقود إلى النجاح في هذا المجال.
مع تزايد أهمية المسؤولية البيئية في أولويات قطاع الفعاليات، يجب على المنظمين والجهات المعنية والموردين التعاون لتقديم تجارب مؤثرة بأقل أثر بيئي ممكن. فما الخطوات العملية التي يمكن أن تجعل الفعاليات أكثر مراعاةً للبيئة؟ تتناول هذه الجلسة كيف يمكن للمشاركين في قطاع المعارض والمؤتمرات اتخاذ قرارات مسؤولة في كل مرحلة من مراحل تخطيط الفعاليات، وما التحديات التي يواجهونها. كما ستناقش المعيار الدولي للاستدامة في الفعاليات (ISO 20121).
تُحقق المشاريع البارزة- كالمهرجانات والمؤتمرات والمعارض الكبرى- قيمة اقتصادية فورية وطويلة الأجل للمدينة المستضيفة، من خلال تطوير البنية التحتية الحضرية وتعزيز السياحة. وغالبًا ما تمثل هذه الفعاليات حافزًا لمشاريع تطوير وتجديد ضخمة، ما يحسّن الصورة العالمية للمدينة، ويوفّر فرص عمل في مختلف القطاعات. في هذه الجلسة، يناقش قادة من القطاعين العام والخاص كيفية تحقيق أقصى تأثير إيجابي من استضافة الفعاليات.
كيف يمكن للقطاعين العام والخاص أن يتشاركا فعليًا في تصميم مستقبل وجهات فعاليات الأعمال؟ تدعو هذه الجلسة القادة إلى إعادة تصوّر نماذج التعاون التي تُسهم في تنمية الكفاءات، ودفع الابتكار، وخلق قيمة مشتركة. ويستكشف المشاركون أفكارًا عملية تتمحور حول تنمية رأس المال البشري، والتحوّل الرقمي، وسرد قصة الوجهة، لبناء منظومات أكثر ترابطًا ومرونة.
المرأة تمثل جزءًا كبيرًا من القوى العاملة في قطاع المعارض والمؤتمرات، إلا أن المناصب القيادية لا تزال محدودة. تسلط هذه الجلسة الضوء على السبل الكفيلة بترسيخ مبدأ الشمولية وتكافؤ الفرص، وتحتفي بنماذج ملهمة لنساء حققن إنجازات مؤثرة وأسهمن في تطوير هذه الصناعة عالميًا.
يُعيد التخصيص تعريف تجربة الحضور. بدءًا من المواءمة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمحتوى المخصص، وصولًا إلى التصميم الحسي والبيئات التفاعلية القابلة للتكيّف، في هذه الجلسة، تستكشف كيف يُمكن للتجارب المُصمّمة خصيصًا أن تُعزّز رضا الحضور، وعائد استثمارهم، وولاءهم.
لم تعد الفعاليات الهجينة خيارًا بديلًا، بل أصبحت محركًا رئيسيًا للنمو. تتناول هذه الجلسة كيف يدمج العاملون في قطاع المعارض والمؤتمرات بين نقاط الاتصال المادية والرقمية لتوسيع نطاق الوصول، وتعزيز التفاعل، وفتح مصادر دخل جديدة لفعالياتهم.
من صياغة المقترحات في ثوانٍ، إلى التنبؤ بقدرات الفرق التشغيلية وأتمتة العمليات اللوجستية، يَعِد الذكاء الاصطناعي بإحداث ثورة في كيفية تخطيط الفعاليات وتقديمها. لكن السرعة ليست كل شيء. سيتناول المتحدثون مكاسب الذكاء الاصطناعي المُولِّد وصعوباته المتزايدة في قطاع الفعاليات، متسائلين: متى تُمكّن الأتمتة الفرق، ومتى يظل التقدير البشري هو المسيطر؟
في عصر التطبيقات والمنصات الرقمية والإرهاق التقني، يُطرح السؤال: هل المزيد من التكنولوجيا يجعل الفعاليات أفضل فعلًا؟ تتناول هذه الجلسة مع المنظمين إلى التمييز بين الابتكار والتشويش، عبر استكشاف الأدوات التي تعزز التواصل والتعلم وبناء المجتمعات، وتلك التي قد تضعف الجانب الإنساني الذي يمنح الفعاليات الحية تفرّدها.